سر امتناع ميغان ماركل عن الترويج لمذكرات زوجها الأمير هاري


بعد ما تداولته تقارير صحفية بريطانية عن وجود مخاوف مسبقة لدى الممثلة ميغان ماركل بشأن كتاب مذكرات زوجها، الأمير هاري، وتوجسها من التداعيات وردود الفعل، كشفت مصادر بالسياق نفسه عن السر وراء امتناع ميغان عن الترويج إعلاميا للكتاب.

صحيفة التلغراف البريطانية نقلت عن مقربين قولهم إن ميغان كانت لديها ”مخاوف لطيفة“ تجاه قرار هاري بإصدار كتاب spare، لتصورها أنه ربما لم يكن خطوة موفقة.

وفي حين أنه من المعروف أن الزوجين يتعاملان كوحدة واحدة على صعيد المواقف والتصريحات، وهو ما بدا واضحا في كثير من الملفات التي تعاملا معها معا، لكن كثيرين لاحظوا أنه مع إصدار هاري كتابه، توارت ميغان عن الأنظار ولم يكن لها أي وجود.

فلم تظهر ميغان في أي مقابلات أو حملات تروج من خلالها لكتاب زوجها الجديد، واكتفت بدور المشاهد الصامت لكل ما يحدث من ردود فعل عقب صدور الكتاب بصورة رسمية.

وكشف مصدر مطلع بهذا الخصوص أن ميغان تعمدت البقاء بعيدا كي لا يتم اتهامها بمحاولة سرقة الأضواء من زوجها، فضلا عن تحفظها قليلا على إصدار الكتاب من الأساس.

وتابع هذا المصدر حديثه بالقول ”هل تلك هي الطريقة التي تتبعها ميغان في أمور كهذه؟ ربما لا. لكن الحقيقة أنها ستدعم هاري دائما ولن تشارك مطلقا في الترويج لمثل هذه المشاريع الشخصية. فالأمر متعلق بحياته الشخصية، رحلته ومنظوره الخاص“.

ولفتت صحيفة التلغراف إلى أن صدور الكتاب تزامن مع تراجع شعبية الأمير هاري لمستوى غير مسبوق نتيجة التبعات التي أعقبت نشر الكتاب في أمريكا والمملكة المتحدة. واعترف هاري نفسه بأن أدخل بعض التغييرات على الكتاب منذ صدوره، مؤكدا أنه اختار حذف بعض التفاصيل المثيرة، لأنه كان متخوفا من ألا يسامحه والده وشقيقه مطلقا.

وأضاف هاري أن المسودة الأولى للكتاب كانت مختلفة تماما، إذ كانت 800 صفحة، بينما صارت النسخة المنشورة حاليا 400 صفحة فقط؛ ما يعني أنه كان من الممكن إصدار كتابين من هذا المنطلق، لكنه كان حريصا على عدم نشر بعض التفاصيل الحساسة.