حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي تزامنت مع عرض أول حلقة من مسلسل “الضاحك الباكي”.
سبب هذا الجدل هو ظهور الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد بدور والدة نجيب الريحاني في مرحلة الطفولة، أي أنها جسدت شخصية سيدة في مطلع الثلاثينات من عمرها أو أقل، وهو الأمر الذي ذكر الجمهور بانتقادات الصحافة قديمًا للمخرج الكبير محمد فاضل لإصراره الدائم على الاستعانة بزوجته الفنانة فردوس عبد الحميد في أعماله، وآخرها بالطبع مسلسل “الضاحك الباكي”.
شهدت الحلقة الأولى من المسلسل استعراض لطفولة الفنان نجيب الريحاني وحياته مع أسرته المكونة من والده العراقي إلياس، ووالدته “لطيفة” وأشقائه الثلاثة، وشهدت بداية الحلقة سردًا صوتيًا لقصة حياة عائلة نجيب الريحاني بصوت فردوس عبد الحميد وبلغت مدته مايقرب من 10 دقائق.
ظهور فردوس عبد الحميد في هذا الدور عرضها لموجة عنيفة من الانتقادات نظرًا لأن عمرها الحقيقي لايناسب الدور، خاصة وأنها تقدم شخصية والدة نجيب الريحاني وعمره 10 سنوات وأشقائه الذي يبلغ عمر أصغرهم مجرد أشهر.
وتعجب الكثيرون من هذا الأمر خاصة أن عمر الفنانة فردوس عبد الحميد يتعدى السبعين عاما وأشاروا إلى أنها تتحرك بصعوبة وتتحدث بصعوبة فكيف لها أن تجسد والدة طفل عمره أشهر!
وأضاف آخرون أن الفنانة فردوس عبد الحميد يليق بها دور والدة نجيب في مرحلة عمرية أكبر.
من ناحية أخرى انتقد البعض إصرار مخرج العمل محمد فاضل على منح زوجته الفنانة فردوس عبد الحميد أدوارا في أعماله وخاصة “الضاحك الباكي” رغم أنها غير مناسبة له على حد قولهم.
ويتضمن المسلسل العديد من الأحداث، ويظهر فيه العديد من الشخصيات المؤثرة في حياة نجيب الريحاني، المسلسل يتناول قصة حياة نجيب الريحاني، بداية من ميلاده عام 1892 وحتى خمسين عامًا في عام 1949، وهي حقبة زمنية هامة تعكس الفن الحقيقي الذي صنعه الراحل حيث استطاع تحويل الكوميديا من الاسكتشات إلى كوميديا الإنسانية والتي تصنع الإنسان والشخصية المصرية”.
ويجسد الفنان عمرو عبد الجليل في مسلسل “الضاحك الباكي” شخصية الفنان الراحل نجيب الريحاني ويتناول العمل قصة حياته بداية من ميلاده عام 1892 وحتى وفاته في عام 1949.