كشفت الفنانة بسمة، عن كواليس تصريحاتها عن الأمومة، مؤكدة على أن حديثها السابق بشأن أنها ليست بقرة تم تحريفه ببساطة شديدة.
وأضافت في لقاءها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على قناة on e: «أنا بعيد نفس الكلام تاني، وكنت شايفة قبل الأمومة، أنا مش عايزة أبقى أخد بالي من ابني أو بنتي طول الوقت، ومش عايز أرضع لأن أنا مش بقرة، وانتهى بي الحال أني رضعت بنتي سنتين».
وتابعت: «السوشيال ميديا أخذت جزء من الجملة، وتم تحريفها وظللت يومين تريند، والمحيطين بي بيقولوا لي أنت تريند فكنت أقول لهم ساخرة «دول بيقولوا عليا بقرة يا جماعة» مع أن البقرة كويسة، لكن عمومًا الأفكار تتطور، فقبل الولادة كنت شايفة أن الطبيخ شئ ممل جدًا، وبعد ما خلفت أطبخ وبنتي تحب الأكل، وبدأت أنفسن لو حد عمل أكل أحسن مني، وازاي أوصل أكلي لمستوى يعجبها، فاكتشفت أن الطبخ فيه متعة ما كنتش حساها قبل كده».
وأردفت: «متفاعلة جدا على جروب الأمهات، وعمرو حمزاوي عضو في جروب الأمهات، ودخوله في جروب الأمهات خلى العديد من الأبهات يدخلوا على جروب الأمهات، فتحول من جروب الأمهات لجروب الفصل أو جروب الأهالي».
وأضافت خلال استضافتها في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON: “جدي كان يهودي الأصل لكنه أسلم وفضل في مصر، وأنا كبرت معنديش أي مشكلة مع الأديان، وحاسة بالامتنان لربنا لإنه جعلني أنشأ وسط أسرة كلها مستنيرة”.
وتابعت: “كنت شايفة إنه عادي يكون في العيلة الأديان الثلاثة السماوية، لكن لما بدأت احتك بالمجتمع في المدرسة والجامعة والشغل تعرضت لتنمر فظيع لإن جدي كان يهودي الديانة، وإحدى الصحفيات كتبت عني إذا بليتم فاستتروا”.
وأكملت: “هذا التنمر بيخليني طول الوقت أسأل إحنا فين من مصر زمان، اللي كانت متقبلة ومحتضنة جميع الأديان، وعيلتي كانت مثال على عناوين الأفلام القديمة الأبيض وأسود، زي حسن ومرقص وكوهين”.