لاقى اسم وصور الفنانة الكبيرة ميرفت أمين، تداولا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة الماضية.
ومنذ حضور ميرفت أمين، عزاء المخرج الكبير الراحل علي عبد الخالق، مساء الاثنين، بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، وتحتل مكانة متقدمة في قوائم التريند عبر الشبكات الاجتماعية.
وظهرت ميرفت أمين خلال مراسم العزاء، مرتدية “كمامة طبية” اتباعا للإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، وبدت عليها ملامح الحزن والتأثر والتقدم في العمر.
وتعرضت الفنانة لحملة كبيرة من التنمر والسخرية عبر حسابات رواد مواقع السوشيال ميديا، وكان لرئيسة تحرير موقع بيروتكم الاعلامية اللبنانية فاطمة داود رأي اخر رداً على التنمر الذي تناله الفنانة ميرفت امين فكتبت عبر حسابها في موقع تويتر :” تتعرض النجمة القديرة #ميرفت_أمين لحملة تنمر واسعة عبر صفحات سوشيل ميديا مليونية وسخرية من علامات تبدل وجهها وتقدمها بالعمر؛ هل هكذا يكافىء الانسان المبدع؟ هل سينجو المتنمر من تقدم العمر اصلا”؟ هل اصبحت السخرية مدعاة وهدف التفاعل دون مراعاة للمشاعر الانسانية؟ عالم متوحش فعلا”.
ومن بين التعليقات التي صاحبت صورها المتداولة من العزاء عبر مواقع التواصل: “ملامحها تغيرت والكبر تجاوز كل تقاسيم وجهها وكأنها تتألم لفراق أحبتها وتتذكر أيام زمان بحسرة وألم”،
ودافع اخر : “في ناس عم يتنمروا ويسخروا من الفنانة ميرفت أمين بعد آخر ظهور لها، ليه؟ لأنه كبرت والتجاعيد بينت على وجهها.. مجتمعات البوتوكس والفيلر ما عادت تتحمل امرأة بتجعيدة! كيف يعني ميرفت أمين تاركة حالها هيك ومش عاملة ٧٠ عملية ليبين عمرها ٢٠؟ غريب!”،
“والله الزعل وحش وفقد الأحبة”، “وجعتلي قلبي فقدت كل صحابها حرفيا ربنا يصبرها”،
ودافع حساب اخر :”أسخف وأحقر تصرف على السوشيال ميديا استفزني امبارح تداول صورة الفنانة ميرفت أمين في عزاء علي عبد الخالق وقد ظهرت عليها ملامح السن وتحتها حكم ومواعظ من النوعية المصرية الحشرية اللزجة التي فيها قسوة وجلافة وعدم إنسانية ينم عن مزاج نكدي مايعرفش معنى كلمة حياة” وغيرها.
يذكر أن آخر أعمال النجمة الكبيرة ميرفت أمين فيلم “أعز الولد” والذي طُرح في مارس 2021، من ﺇﺧﺮاﺝ سارة نوح، ﺗﺄﻟﻴﻒ شريف نجيب وجورج عزمي، وبطولة دلال عبدالعزيز، شيرين، إنعام سالوسة، سامي مغاوري، ومحمد شاهين وغيرهم.