بعد منعها من اقامة حلفها بسبب كلماتها اغنياتها الخادشة.. سارة الزكريا تهاجم وتهدد نقيب الفنانيين


هاجمت المغنية السورية سارة الزكريا نقيب الفنانين السوريين، الفنان محسن غازي ، بعدما توعَّد بإلغاء حفلها الغنائي؛ نظرًا لما تحتويه أغانيها من ألفاظ خادشة للحياء العام.

وتوجَّهت سارة الزكريا عبر حسابها على “فيسبوك” لمشاركة العديد من المنشورات مُهاجمةً محسن غازي، ونشرت مشاهد متنوعة من مسلسلات سورية تتضمن إيحاءات جنسية وألفاظ خادشة.

ووجهت سارة تهديدًا مباشرًا له، كتبت فيه: “السيد محسن غازي لهلأ عم قول انك سيد بس يا استاز قبل بوجقتك ومنعك لمحتوانا اللي عم يخدم كتير من الناس لازم تعرف حالك انكن اكلتو خ… بالدراmا الsورية اكثر من الدراما اللبناnية قبل ما تمنع روح لملم درامتك وفضاyحك الجنsية وفضايhك اللي ما عاد حدا يقرب عليها من المشاهدين وابتعد عنها الكتير من الاساتذة مثل ياسر العظمة، ومحمد قنوع وعدنان ابو شامات والف شريف من كبار الدراما.. وبس مش رح احكي اكتر”.

كما نشرت منشور آخر، تطرَّقت فيه للحديث زوجته، قائلة: “مرتك صارت ب لبنان عم تسكر بمقصف  كنعان.. يا غازي لا تتكبر عنا راسك بيتكسر… صاحبتك صاحبناها رحنا ع سوريا وجبناها.. نحنا كبار نضل كبار ما منغني عند صغاار”.

وأشادت الزكريا بتصريحات الفنان السوري أيمن زيدان بشأن إلغاء حفلها الغنائي، مُحترمةً رأيه قائلة: “انو عنجد في ناس بتخليك تحترمها غصب تحية كبيرة للفن عبر تصريح له على قناته الرسمية انو بدك تمنع خلي يكون عندك شي احسن يلتفتلو الشعب ويترك الفن الشعبي للهاوية عنجد تعليقو كتير بجنن وحلو تحية كبيرة لأيلو”.

وكتب زيدان في منشور له عبر فيسبوك: “مع خالص تقديري للصديق محسن غازي ليس لدي رغبة بالتدخل في السجال الحاصل بخصوص منع بعض المغنين من الغناء بحجة تردي السوية الفنية وبذاءة كلمات هذه الأغاني”.

وأضاف: ” لكنني أريد أن أتوقف عند أمرٍ أراه هاماً.. إذا كانت الغاية من قرارات المنع هي رفع سوية الذائقة العامة فإن ثقافة المنع ليست هي الحل الأمثل بل الحل في خلق أغنية سورية حقيقية تستقطب رواداً وتتمكن من تحجيم هذه الرداءة”.

واختتم منشوره: “من الطبيعي أن تستوقفنا بذاءة هذه الأغاني.. ولكن أليس الأمر الأخطر أن لايستوقفنا عدد الرواد الهائل الذين يحتفون بذلك؟”.

وأضاف في منشور آخر، موضِّحًا وجهة نظره: “ونضطر دائما للتوضيح … بالتأكيد لست مع الاحتفاء بالأغنية الرديئة لكنني ضد المنع اذا لم يتجاور مع إشتغال حقيقي على صناعة فن راق ٍ”.