انتهت قضية اتهام النجم ريكي مارتن بزنا المحارم، بعد تنازل الشاكي ابن أخت النجم الشهير بالدعوى التي رفعها ضده يتمهه فيها بملاحقته بعد انفصالهما عاطفيا.
كشف محامو ريكي مارتن أن المحكمة في بورتوريكو لم تمدد أمر الحماية المؤقت لدينيس يادييل سانشيز ، وذلك بعد تنازله رسميا عن الدعوة، مؤكدا أن هذا القرار اتخذه دون ضغط خارجي وراض عنه قانونيا، حسب بيان أصدره الطرفان مؤخرا.
جاء الطلب من المدعي برفض القضية، واعتبر الأمر لم يكن، وأن الشاكي مجرد فرد مضطرب يقدم ادعاءات كاذبة دون أي شيء على الإطلاق لإثباتها.
يذكر أنه في بداية يوليو الجاري، تلقى مارتن أمرًا تقييديًا متعلقًا بالعنف المنزلي، لكن هوية المتهم لم تكن معروفة في ذلك الوقت، وذكرت التقارير الأولية أن الضحية المزعومة ادعى أنه هو ومارتن كان على علاقة عاطفية لمدة سبعة أشهر، ولكن بعد انفصالهما قبل شهرين، وزعم أن النجم لم يقبل الانفصال وشوهد في نطاق منزله يطارده ثلاث مرات على الأقل.
نفى ممثلو مارتن على الفور هذه المزاعم، وبعد ذلك، في 13 يوليو، انكشفت هوية المدعي عندما كشف الأخ غير الشقيق لمارتن، إريك مارتن، أن ابن أخته كان وراء هذه المزاعم، مما رفع الاتهامات إلى جريمة زنا المحارم، التي يعاقب عليها القانون البورتوريكي بالسجن لمدة 50 عامًا.
وكشف التقرير أن دينيس يادييل سانشيز، ابن أخت النجم الشهير، البالغ من العمر 21 عامًا، أنهى علاقته العاطفية بخاله، التي استمرت سبعة أشهر، وانتهت منذ قرابة الشهرين، لكن ريكي مارتن لم يأخذ الأمور على ما يرام، وكان يتواصل معه باستمرار ويتسكع خارج منزله، مؤكدا أنه كان هناك إيذاء جسدي ونفسي أثناء العلاقة.
كما زعم أن مارتن كان يستهلك كميات كبيرة من الكحول والمخدرات، وذلك حسبما جاء في صحيفة El Vocero ، وهي صحيفة من بورتوريكو.
وبحسب ما ورد ستُرفع القضية إلى المحكمة في 21 يوليو الجاري، وإذا ثبتت إدانته، فإن ريكي يواجه عقوبة تصل إلى 50 عامًا في السجن، وذلك لأن القانون البورتوريكي يأخذ إدعاءات زنا المحارم على محمل الجد، إذا تم تأكيد العلاقة الرومانسية المزعومة بين مارتن وسانشيز.
ومن جانبه، نفى فريق ريكي المزاعم السابقة تماما، وقال ممثلوه: “المزاعم ضد ريكي مارتن التي أدت إلى إصدار أمر حماية كاذبة تمامًا وملفقة، نحن على ثقة تامة من أنه عندما تظهر الحقائق في هذا الأمر، فإن عميلنا ريكي مارتن سيتم تبرئته بالكامل”.