أنتج الكاتب والمخرج التركي إمين ألبير أول عمل سينمائي تركي بعنوان kurak günler “الأيام الحارقة” يتحدّث عن المثليّة الجنسية، والذي أثار جدلاً كبيراً قبل عرضه في دور السينما.
والفيلم يتحدّث عن التلاعب السياسي في تركيا في تلك الفترة، ولكنّه يتطرق أيضاً إلى قضية المثليّة الجنسية كأول عمل سينمائي يتحدّث عن هذا الشيء حيث أن التطرق لمواضيع المثلية تندرج ضمن الامور الممنوعة في الدراما التركية
وحصل بطل مسلسل ثلاثة قروش النجم التركي أكين كوتش على دور البطولة في الفيلم إلى جانب كل من صلاح الدين باشالي و سيلين ينينجي.
وتدور قصة الفيلم حول مدّع عام شاب يتم جرّه إلى السياسة والعبودية الفاشلة، وخلال تحقيقه في جريمة قتل يدخل في علاقة مثلية مع رئيس صحيفة محلية.
وعُرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي، ولكنّه لم يعرض بعد في أحد دور العرض السينمائية أو منصات البث حيث أن عرضه في دور السينما في تركيا سيثير جدل كبير خاصة وأن تركيا من الدول التي تعارض المثلية الجنسية.
ويحمل الفيلم اسم kurak günler “الأيام الحارقة” ومن جانبه صرح مخرج الفيلم قائلًا، إن تركيا طورت سياسة معادية للثلية الحنسية، وأن المثلية هي قضية عالمية وليست محلية
وأضاف ان تركيا مارست الضغةطات على منصة نتفليكس لعدم ظهور المثلية الجنسية، وعلق انه قرر دمج رهاب المثلية في قصة الفيلم واصبح مناسب. وأردف الفيلم سيعرض في تركيا ومن النادر حظره.