بدأت الحلقة الثانية عشرة من مسلسل فاتن أمل حربي، للنجمة نيللي كريم، المذاع على قناة Cbc، بعدما رسبت ابنتا “فاتن” نيللى كريم، وشعورها بالفشل، مما جعلها تفكر في العودة لطليقها وترك مركز استضافة المرأة، ولكن صديقاتها بالمركز أقنعوها بأن تنتظر للصباح.
وفي الصباح وبعد نزولها وجدت “فاتن” صديقتها التي عادت لزوجها منذ أيام عادت لمركز الاستضافة مرة أخرى وآثار اعتداء زوجها على وجهها، وتقابلت “فاتن” مع “ميسون” هالة صدقي وطلبت منها أن تقوم بتوصيلها إلى مصنع “نظيمة” فادية عبد الغني والدة طليقها “سيف” شريف سلامة، ولكنها رفضت ذلك.
نزلت “فاتن” من سيارة “ميسون” واستقلت ميكروباص وبمجرد وصولها إلى باب المصنع، تلقت مكالمة هاتفية من محاميها “شكيب الاسكندراني” محمد ثروت، ليذكرها بموعد القضية وبسبب نسيانها لم تدخل مصنع “نظيمة” وذهبت بابنتيها للمحكمة، وكانت القضية عن النفقة والتي قدم فيها محامي “سيف” أوراق تفيد بأنه أصبح عاطلاً وأن والدته قامت برفده من المصنع.
امتلكت “فاتن” حالة من اليأس وأثناء خروجها من المحكمة، قام “سيف” بتعنيفها وانفعل عليها بسبب اصطحابها لابنتاهما في المحكمة، لتعلن استسلامها وتخبره بأنها ستعود معه وتركت له ابنتيه، وسبقته على السيارة ولكن ابنتيهما انهارتا من البكاء، ولكن أنقذ “شفيع” محمد التاجي الأمر قبل مغادرة سيف بـ “فاتن” وابنتهما وقام بانزالهما وأخبره بأن عودتها تكون برضاها وليست بهذه الطريقة.
مسلسل “فاتن أمل حربي” يتناول قضية هامة من قضايا المرأة وألا وهي حضانة الأم المطلقة للأبناء في حالة زواجها مرة أخرى، حيث تعد مناقشة القضايا الاجتماعية الخاصة بالمرأة من الأمور المفضلة للنجمة نيللي كريم في الدراما.