ممثلة أمريكية: «كلينتون» انتهازية وتفتقر إلى المصداقية


وصفت الممثلة الأمريكية والناشطة الاجتماعية “سوزان ساراندون”، المرشحة الرئاسية السابقة، هيلاري كلينتون، أمس الأحد، بأنها “خطيرة جدا”، قائلةً “إن الولايات المتحدة كادت تكون في حالة حرب إذا ما انتصرت كلينتون في الانتخابات” الرئاسية التي جرت عام 2016.

وخلال حديثها إلى صحيفة ” الجادريان” البريطانية، أكدت “ساراندون”، وهي من مناصري منافس كلينتون على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، بيرني ساندرز، أن كلينتون “تفتقر إلى المصداقية، وتتسم “بالانتهازية”،

وعندما سؤلت عما إذا كانت كلينتون أكثر تهديدا للولايات المتحدة مقارنة بالمرشح الجمهوري والرئيس الحالي، “دونالد ترامب”، قالت ساراندون: “أعتقد أن كلينتون كانت خطيرة جدا جدا”. وأضافت: “ولو أصبحت رئيسة، لوقعت البلاد في حالة حرب”.

وفي يونيو 2016، أعلنت الممثلة الأمريكية أن خلفية سياسة كلينتون في السياسة الخارجية كانت ستشكل خطرا أكبر على الأمن القومي الأمريكي مقارنة  بـ”ترامب”.

وساراندون مواليد 4 أكتوبر 1946، وحصلت على جائزة الأوسكار عام 1995 كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم “رجل ميت يمشي”، كما حصدت بنفس الدورة جائزة نقابة ممثلي الشاشة 1995 لأفضل ممثلة، وفازت بجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون عام 1995 لأفضل ممثلة عند دورها في فيلم “الزبون”.

ويذكر أن الممثلة الحاصلة على جائزة الأوسكار عام 1995، أُدرجت على قائمة الممنوعين من زيارة البـيت الأبيض لأسباب أمنية عام 2002، وعلى الرغم من أن الحكومة الأمريكية لم تقدم أي توضيحات في ذلك الوقت حول الخطر الذي تمثله ساراندون إلا أن النجمة سبق أن اتهمت بالإخلال بالنظام عام 1994. وشاركت في العديد من الاحتجاجات والحملات، منها حملة احتجاج ضد شرطة نيويورك على خلفية حادثة قتل مهاجر، وكذلك الاحتجاجات الشعبية ضد غزو العراق تحت شعار “دعونا نقاوم هذه الحرب”.