أفادت التقارير أن فرقة البوب البريطانية سبايس غيلرز في التسعينيات انفصلت عن بعضها مرة أخرى وتم إلغاء خططها المستقبلية – مثل فيلم رسوم متحركة وجولة عالمية في عام 2023 وحفلات أخرى.
وكشف مصدر مطلع لصحيفة صن: “كان الأمر رائعاً، لكن كوفيد قتل الزخم، وأطفأ جذوة الحماس، الآن لا يوجد شيء على جدول الأعمال، وهن يركزن على الأعمال والمشاريع الخاصة بهن”.
وكانت العضوتان جيري هورنر (هاليويل) سابقاً، وميل بي القوة الدافعة وراء جولة لم الشمل الضخمة للمجموعة، والتي بلغت ذروتها في حفل ملعب ويمبلي الشهير على الرغم من غياب فيكتوريا بيكهام.
وأثبتت الحفلات والمقابلات نجاحاً كبيراً لدرجة أن الفرقة تم إقناعها بالاستمرار، مع إعلان ميل بي عن حفل في أستراليا أثناء وقوفها على خشبة المسرح في عرضهن الأخير.
كما كشفت الفتيات لاحقاً عن فيلم رسوم متحركة عن الفريق، كان سيشمل بوش سبايس.
وكانت الفتيات ستجسدن بأصواتهن شخصيات بطلات خارقات لإشعال حركة قوة الفتيات من جديد، وبث مزيد من الإلهام للنساء في جميع أنحاء العالم.
وكان قطب الموسيقى سيمون فولر يعتزم إنتاج المشروع، وهو أول فيلم له منذ الفيلم الكلاسيكي الناجح Spice World.
وقال أحد المطلعين: “أحبت الفتيات العودة إلى المسرح وأعاد ذلك حبهن للأداء والغناء ومواجهة الجماهير المتعطشة لهن.. لكن بضع سنوات من الإغلاق بسبب كورونا، جعلت الفتيات ينشغلن بمشاريع أخرى خاصة بكل واحدة منهن، ليتبدد حلم عودة الفريق الشهير”.
وتتحدث جيري هورنر بالفعل عن أعمال وبرامج تلفزيونية جديدة لها، وينطبق الحال نفسه على إيما التي لديها ارتباطات تلفزيونية وإذاعية، ومشاريع خاصة.
وبالتأكيد لن تكون فيكتوريا المكلفة بإعادة الفريق للحياة بعد أن انشغلت بأسرتها ومشروعاتها في الموضة والتجارة.
وكانت الفتيات قد اجتمعن في نوفمبر الماضي في أحد فنادق لندن بغياب فيكتوريا بيكهام، لكن كان من الواضح أن المناسبة كانت اجتماعية وليست فنية ولم تستهدف التخطيط لأية خطوة مستقبلية.
وحققت جولة 2019 الغنائية أكثر من 700 ألف تذكرة عبر 13 حفلاً حققت إيرادات تقدر بأكثر من 108 ملايين دولار، ولكن ذلك لم يكن كافياً لتناسي خلافاتهن واختلافاتهن وإعادة إحياء أشهر فريق نسائي في تاريخ الموسيقى في العالم.