وفاء الكيلاني تُقدم في السيرة “فيلموغرافيا” عن تفاصيل خاصة بحياة عاصي الحلاني ونشأته


قدمت الاعلامية المصرية وفاء الكيلاني فيلموغرافيا عن نشأت وحياة وتفاصيل عائلة فارس الغناء العربي الفنان اللبناني عاصي الحلاني، خلال استضافته في برنامج السيرة.

وتضمن الفيلموغرفيا عن الحلاني كيف جمع المال من شغله وهو صغير حيث عمل حلواني ونجار ليُنتج اول اغنية له وهو في عمر ال 15 سنة، ولكن المال الذي جمعه لم يكفي انتاج اغنية فساعدته والدته وباعت سلسلة من الذهب، وفي عام 1988 قُبل طلبه في استوديو الفن وقابل الراحل سيمون اسمر ، وبعد نجاحه في استوديو الفن وقّع مع اسمر لانتاج اعمال غنائية، وبعد انتهاء الحرب الاهلية اللبنانية بدأ مشوراه في الشهرة الناحجة واعماله الغنائية الفلكلورية لاقت استحسان الجمهور وبدأ بطرح الالبومات.

وكشف أنه قدم الفلكلور في بداية مشواره الفني لأنه مميز ولا يوجد متسابقون كثيرون يقدمونه.

وتضمن الفيلموغرافيا ايضاً كيف اختار اسمه الفني، وروت الاعلامية وفاء الكيلاني بصوتها انه وقت اذاعة رحيل الفنان عاصي الرحباني لمع برأس الحلاني اسم عاصي واضاف اسم ضيعته الحلاني على الاسم الاخير .

وأوضح عاصي الحلاني أنه لم يتوفع أن يحقق كل هذا النجاح أو أن يحظى بالشهرة التي نالها طوال مسيرته الفنية، مشيرًا إلى أنه لم يخطر بباله يومًا أن يظهر على شاشة التليفزيون.

وتحدث خلال الحلقة وفاة والديه وشقيقه قائلا: “قبل ليلة من وفاة والدتي كانت غائبة عن الوعي وذهبت وقعدت جنبها وبوست يدها ورجليها وحطيت إيدي عليها، وقلتلها أنا محمد ابنك سمعاني، فهزت رأسها ونزلت دموع من عيونها ودي كانت آخر مرة أحكي معها لأن الصبح كلمونا وقالوا إن الوالدة توفيت”.

وعن وفاة والده قال عاصي الحلاني: “كنت وقتها في موناكو واللي اتصل بيا وعرفني ماجد الحلاني ابن عمي، وكان المفروض وقتها اطلع من باريس على مصر ولكن رجعت على بيروت، وآخر حاجة بيني وبين والدي إني زورته بالمستشفى قبل الوفاة بـ4 أيام، ومعه وكان يكره القعدة في السرير ولازم يكون موجود على الأكسجين وكل شوية يشيلوا والممرضة ترجعه له تاني، ويقولى طلعني من هنا ومقدرتش أنفذ له طلبه لأن الدكتور قال صعب لأن عضلة القلب تعبانة، وعيطت وقتها لأني مش قادر أنفذه له اللى هو عاوزه ولا أعمله حاجة”.

وعن وفاة شقيقه في 2014 قال عاصي الحلاني: “أخويا تُوفي في عمر صغير كان عنده 38 عاما، ولم يكن لديه مرض هو فاجأة تعب وارتفعت الحرارة عنده ودخل المستشفى واتوفى على طول، وكان صدمة بالنسبة ليا لأنه شاب صغير ومكناش متوقعين وهو كان معي علطول، والموت حق ومنقدرش نقول ش وكل واحد عمره مكتوب على جبينه لكن الفراق صعب”.

وعن عائلته الحالية قال عاصي الحلاني: “احنا 13 أخ ولنا تقريبا 80 ابن وابنة وأكتر من 250 حفيدا، واحنا عائلة مترابطة رغم كبرها، واتجمعنا مرة كلنا في شهر رمضان وكان عددنا كبير جدا وللأسف أحيانا الأولاد الصغيرين بنسى أساميهم”.