صبا مبارك تدخل بنوبة بكاء اثناء كشفها أسراراً عن حياتها “علاقتي بوالدي كانت معقدة”


دخلت الممثلة الاردنية صبا مبارك في نوبة من البكاء بعد أن بدأت في الحديث عن علاقة الأهل وطريقة تعاملهم مع أبنائهم خلال لقاء جمعها مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش في برنامج ” ABtalk”، موجهة نصيحة لجميع الأهل بشأن تربية ابنائهم.

وأوضحت صبا مبارك أثناء بكائها أنها كانت قد قررت ألا تبكي، لكنها لم تستطع الصمود أمام مثل هذه الأمور، عندما ترى تقصيراً.

ووجهت نصيحة إلى بعض الأهالي بشأن تربية الأبناء قائلة: “ما تخلفوا إذا ما كان باستطاعتكم الاعتناء بهم.. الأهل لازم ينتبهوا كتير في تربية الأبناء”.

وحول علاقة صبا مبارك بوالدها ووالدتها أثناء طفولتها، معبرة عن استيائها من الأمر وتلك العلاقة، ووصفتها بأنها كانت “معقدة على أقل تقدير”،مردفة أنها لا تستطيع الحديث في تفاصيل هذه القصة، دون انتقادها.

وعبرت صبا مبارك عن استيائها من جانب البعض الذي سينتقدها دون أن يعرف نيتها، وطريقة انتقادها للمفاهيم العائلية.

وكشفت صبا أسرارًا وتفاصيل عن طفولتها وتحديدًا حياتها مع والدها، ففي بداية الطلاق أخدها برفقته ووضعها عند والديه (أجدادها) وكان يزورها بمناسبات متفرقة، ثم قرر التخلي عنها وإرجاعها لوالدتها وانقطعت علاقتهما حتى أصبحت في العشرينات من عمرها، من بعدها لم تره إلَّا قبل سنوات قليلة من وفاته بمرض السرطان، ووصفت تلك السنة بالصعبة لأن والدها خصع لمراحل عدة للعلاج من بينها العلاج الكيميائي، والإشعاعي، والنوم في المستشفيات.

وأكَّدت كرهها وبشدة لمرض السرطان بسبب عدم وجود شفاء نهائي له.

وأوضحت أن علاقتها بوالدها لم تكن سوية، حتى أنها كانت تجد صعوبة بنطق كلمة “بابا” لأنها لم تعتاد استخدامها.

كشفت صبا أن علاقتها بوالدتها الراحلة بالرائعة ووصفتها بالطفلة الذكية والمبدعة والحالمة، وقالت: “أمي أحلى شي بهالدنيا”.
وأشارت أن والدتها ولدت في يوم النكبة، في اليوم التي هجر فيه الفلسطينيون من يافا، وروَّت قصة مضحكة ومبكية عن يوم ولادتها، فحينما غزا الاحتلال يافا قطعت التيارات الكهربائية وكانت لا تزال جدتها قد أنجبت والدتها قبل ساعات فقط، وحينما بدأ القصف هرب الجميع من بيوتهم زحمًا، وفي منتصف الطريق التفت جدها على جدتها وسألها إن كانت تحمل معها الطفلة (والدتها)؛ ليكتشفا أنهما تركاها وحيدة في المنزل.

وأشارت أن والدتها كانت رسامة مبدعة، واستمرت برسم فلسطين في لوحاتها وكانت ما تزال تحتفظ بمفتاح بيتهم القديم، لكن لم يحالفها الحظ في العودة.

وكشفت صبا مبارك عن سبب زيادة وزنها، موضحة أنها اضطرت لزيادة وزنها 15 كيلو جرام لكي تظهر بالشكل المناسب للشخصية التي تقدمها في فيلم بنات عبدالرحمن، مؤكدة أنه كان من الصعب وضع أشياء على الجسد لكي يوهم الجمهور بزيادة وزني، كما أن ميزانية الفيلم محدودة، ولم يكن هناك إمكانية للتعاقد مع خبير خدع عالمي.

وتابعت صبا مبارك مؤكدة أنه رغم زيادة وزنها إلا أنها اضطرت إلى ارتداء ارتداء أشياء على جسدها لكي يظهر حركة الجسد من تحت الملابس المحتشمة التي ترتديها في الفيلم، موضحة أنها وجدت صعوبة كبيرة في إنزال وزنها مرة أخرى.

وأكدت أن مشاركتها في إنتاج فيلم بنات عبدالرحمن كان محازفة كبيرة خاصة أن الدور جديد عليها، وكان لابد من الخروج بشكل غير مألوف موضحة أن المتعة في التمثيل ليست الكعب العالي وفساتين السهرة، وإنما المتعة الحقيقية هي في المغامرة والخروج عن المألوف، موضحة أن الملل وتكرار الأدوار يمكن أن يجعلها تعتزل التمثيل.