فوجئت “ريم نصري” بحضور شقيقتها الفنانة أصالة حفل زفاف الإعلامية اللبنانية جيسيكا عازار، الذي أقيم مساء الجمعة 11 يونيو، في بيروت؛ ليبدأ بذلك خلاف حاد بينهما.
واصالة لم تحضر حفل زفاف شقيقتها ريم الذي اقيم ايضاً في بيروت يناير الماضي مع انها باركت لها عبر انستغرام.
ويبدو أن الخلافات بين الفنانة أصالة وشقيقتها ريم نصري عادت من جديد بعد فترة كبيرة من حدوث الصلح بينهما .
ونشرت “ريم” صورة لـ”أصالة” في عرس جيسيكا عازار، عبر حسابها الشخصي، وليس الرسمي، وعلقت عليها: “زمن الماديات والكذب والنفاق والتعلق.. زمن وسخ بيطلع فيه الإنسان من جلدو، ومن دمو، وبيغيرو؛ حسب مصالحه، صورته الشيطانية التي تظهر بهيئة ملاك.. زمن كذاب، وحياة بشعة وسخيفة بتليقلك”.
فاجأت ريم نصري رواد السوشيال ميديا بتسجيل صوتي لها تشن فيه هجوما حادا على أصالة، قائلة: “وحتى مين ما طلع وحكي من العائلة الكريمة ، اللي أنا بنتمي لها بكل اسف هيكون رد مزيف ومجبورين عليه”.
وأضافت: “أنا اليوم مني بحالة منيحة.. ولحد هلا ما نمت بعد حضور أصالة حفل الزفاف ، الحقيقة اني حاولت اخد شئ يهدى الاعصاب”.
اعتقد البعض أن الحساب الذي نشر الصور هو حساب وهمي باسم “ريم نصري”، خاصة أن الأخيرة تمتلك حساب عام يضم آلاف المتابعين، إلَّا أن الإعلامي “أحمد الدرع” أكَّد أنه الحساب الخاص لريم وليس وهمي ومزيَّف
يذكر أن خلاف الشقيقتين بدأ بعدما رفضت أصالة السماح لشقيقتها من خوض مجال الغناء مُعللة ذلك بالخوف عليها من ما يمكن أن تتعرض له من مواقف تمس كرامتها.
ومع بداية الأزمة السورية زاد الخلاف بين الشقيقتين بسبب موقف كل منهما من الأزمة، ووصفت ريم شقيقتها بالديكتاتورية والغصن المسموم من عائلة نصري وصرحت انها لاتستمع لأغنياتها لأنها تشعر بالاختناق استمرت القطيعة بينهما لحين وفاة شقيقهما أيهم عام 2015 حيث خفت وتيرة الخلاف بينهما.
وكشفت ريم بعد مدة انها انهت الخلاف مع أختها وأنها تحبها وتحترمها ولن تسمح لأي مخلوق بالمساس بشرفها واختلاق الأكاذيب وشتمها بأي شكل من الأشكال.
وفي نوفمبر 2016 عاد الخلاف بين الشقيقتن وذلك بسبب دعم أصالة للفنان المغربي سعد لمجرد في قضية التحرش، حيث وصفت ريم شقيقتها بالمنافقة.
وفي عام 2019، بدأت أصالة لتحضير لإطلاق ديو غنائي مع شقيقتها، يتمحور حول الأخوّة والروابط العائلية، بعد أن عادت المياه إلى مجاريها بينهما، بعد سلسلة خلافات طويلة دامت لسنوات، إنتهت بمصالحة، كان عرّابها شقيقهما “أنس”، إلَّا أن الأمور ساءت مؤخرًا.