شهدت لحلقة 17، من مسلسل “عشرين عشرين” انتاج المنتج اللبناني الكبير صادق الصباح وبطولة النجم قصي خولي والنجمة نادين نجيم، أحداثاً مثيرة وساخنة بعد اعتراف صافي لحياة بحبه الشديد لها واستعداده لفعل أي شيء مقابل أن تصدق حبه لها وذلك بعد خلافهما الأخير.
ومن أبرز أحداث الحلقة 17 من مسلسل “عشرين عشرين” لقاء صافي وحياة “نادين نجيم وقصي خولي” خارج الحي من أجل تصفية الخلافات بينهما، واعترف صافي لحياة بحبه الشديد لها ووعدها بفعل أي شيء من أجلها، وذلك بعد غضبها منه بسبب اكتشافها لقصة حبه القديمة مع ابنه خاله “وردة”، وأكد لها انه لم يعد يحبها أو في حساباته ولكنها هي من تريد ذلك فقط.
وشرح صافي لحياة طبيعة علاقته بوردة، وقال إنه كان يتحدث معها في أمور عائلية فقط وليست عاطفية كما تظن، وترفض حياة في البداية تصديق حديثه وتشكك في حبه لها ولكنها في النهاية تصدقه بعد ان عرض عليها أن يعترف بحبه لها أمام الجميع وأمام وردة، وفي نفس الوقت تواجه حياة مأزق صعب بسبب وقوعها في حب صافي.
وتتعرض حياة أو “النقيب سما” لموقف صعب بعد تعنيف مديرها في العمل بالشرطة لها وذلك بسبب اختفائها عن الحي، وتأخرها في العملية السرية التي تتواجد بها، ويحذرها من الأمر ومن تأخر ترقيتها في الشرطة في حال فشلها في المهمة، وكذلك يحدد لها موعد من أجل إنهاء المهمة السرية أو تعيين شخص آخر لاستكمال المهمة بدلاً منها.
وتقع حياة في موقف صعب بسبب صراعها الداخلي بين حبها لصافي وتأثرها به، وبين المهمة السرية التي تنفذها من أجل الإيقاع به والانتقام لشقيقها الراحل والذي تعرض للقتل على يد شقيق صافي “يزن”، وهو الأمر الذي قد يهدد نجاح المهمة السرية التي تنفذها، وأثر على قرارها بعدم موافقتها على سفر ابنتها إلى الخارج معها بعد انتهاء العملية.