أشعلت المذيعة المصرية مي حلمي الصراع مع طليقها المطرب المصري محمد رشاد، حيث اتهمته بأخذ أثاثها “عفشها” من الشقة الزوجية قبل طلاقهما منذ 7 أشهر، بعد أن قام بطردها من مسكنهما لمنزل والدها، ثم قام بتطليقها غيابياً. ووصفت حلمي، طليقها بـ”الجبان” لأنه لم يستطع مواجهتها، وهو ما دفعه للهروب وتطليقها.
وأكدت مي حلمي، في “لايف” بثته عبر خاصية الـ “ستوري” في “انستغرام”، أنها عادت من تصوير برنامجها ووجدت شقتها فارغة تماماً، موضحة أن “العفش” لا يعنيها، ولم تحاول أن تستغيث وقتها بالسوشيال ميديا، لأنها كانت تعاني اكتئاب شديد ولا تستطيع التواصل مع جمهورها.
وتمنت حلمي أن يعوضها الله بزوج آخر، وأنها تطمح إلى بناء أسرة، تشعرها بالدفء وتحقق حلمها في الاستقرار والأمان، مؤكدة أنها قررت بعد نصيحة والدتها عدم الرد مرة أخرى على طليقها، مهما ظهر في قنوات بعد ذلك، ومهما أصدر من تصريحات.
واعتذرت مي حلمي للإعلامية ريهام سعيد، بسبب عدم ظهورها في برنامجها، وتفضيل برنامج “شيخ الحارة”، ووجهت لها رسالة بأنها مستعدة للظهور فى برنامجها كاستثناء لقرار عدم الظهور ليكون وسيلة للصلح بينهما.
وسخرت حلمي، من إطلالة طليقها محمد رشاد، ببرنامج “شيخ الحارة”، بعدما شبه الجمهور بذته التي ارتداها في الحلقة ببذة مطرب المهرجانات حمو بيكا، وذكرت اسم مطرب المهرجانات في الـ “ستوري” الخاص بها وسألته عن رأيه. وذكرت أيضاَ، بعض كلمات محمد رشاد التي رددها في البرنامج، لتسخر منه مشيرةً إلى أن جمهورها يعلم أنها الصادقة وشكرت الجمهور على دعمه لها.
وكان قد اعترف المطرب المصري ، محمد رشاد، بضرب زوجته السابقة المذيعة، مي حلمي، بعد أيام من إثارتها الجدل حول طليقها.
وأكد رشاد خلال استضافته في برنامج “شيخ الحارة والجريئة” بعد منحه حق الرد على تصريحات زوجته السابقة الإعلامية، مي حلمي، أن صفات طليقته (مي حلمي) الحقيقية ظهرت بعد الزواج، قائلا: “بعد كلبش الزواج ظهرت صفتها.. وفي حاجات في شخصيتها اختلفت.. حسيت أنها أخدتني سلم في حياتها”.
وأضاف محمد رشاد، أنه لم يقم بخيانتها في أي لحظة، متابعا: “لو خنتها مع واحدة تانية كنت طلقت مي حلمي واتجوزت التانية”، كما أنه لا يحب أن يكون له نزوة أو يخون زوجته.
وتابع: “طليقتي مي حلمي سهل تنزل الدموع للجمهور، والحقيقة زواجي منها غلطة حياتي، ومي بتعرف تعيط وضربتها عشان مبتحبش أهلي وبتغير منهم.. وقالتلي أنا بكره أمك ومش عايزهم في البيت وضربتها مرة واحدة”.