رانيا يوسف تتعرض لانتقادات وهجوم بعدما دعت لاقصى عقوبة للمتحرش بالطفلة


 تعرضت الممثلة المصرية رانيا يوسف، لهوم وانتقادات من جانب بعض المتابعين لها، بعدما استنكرت جريمة التحرش التى تعرضت لها طفلة لا تتجاوز الـ10 سنوات بمنطقة المعادي، عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وقالت رانيا يوسف خلال التويتة: “ستظل جريمة التحرش.. نشاهد فاجعة جديدة كل يوم آخرها الطفلة البريئة التي لم تبلغ من العمر 10 سنوات”، مشددة على ضرورة وجود قانون رادع يعقاب ويكافح جريمة التحرش، من أجل التخلص من الكلاب البشرية، ليكونوا عبرة لغيرهم، وعقابمن يبرر التحرش لأي سبب حتى نتخلص من تبرير التحرش الذي يعطي القوة للمتحرشين.

وشن أحد المتابعين هجومة على  رانيا يوسف قائلًا: “أنتم لو تمنعوا ما يثير الغريزة عند الرجال في أعمالكم الفنية خير من القانون، لكن أنتم مثيرين للفتن”، الأمر الذي دفع الفنانة رانيا يوسف للرد عليه قائلة، وأنت مثير للمرض ومحتاج تتعالج أو نتخلص من اللي بيبرروا زيك التحرش يا متحرش.

أثارت حادثة تحرش بطفلة وقعت في مدخل عقار بمنطقة المعادي في القاهرة سخطًا عارمًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، وأظهر مقطع فيديو وثقته كاميرا مراقبة، نشرته سيدة تعمل بمختبر طبي بالدور الأول من العقار، وتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي لحظة محاولة رجل التحرش بطفلة عبر ملامسة أجزاء من جسدها قبل أن تواجه السيدة المتحرش الذي لاذ بعدها بالفرار.

أمرت نيابة جنوب القاهرة الكلية، بحبس المتهم محمد جودت الشهير بـمتحرش المعادي 4 أيام للتحقيق في اتهامه بالتحرش بطفلة وملامسة مواضع عفتها.

وأدلى المتحرش بطفلة المعادي باعترافات تفصيلية أمام نيابة جنوب، إذ أكد أنه منفصل عن زوجته منذ ٦ أشهر ولديه طفلان، وأنه كان لا يقصد فعل ذلك بل أنه كان يمزح مع الطفلة.

وأضاف المتهم أنه يعمل في شركة عقارات ويبلغ من العمر ٣٧ عامًا، لافتًا إلى أنه يعرف الطفلة جيدًا، وأنه كان دائم شراء المناديل منها.