رامي عياش لـ يوسف الخال بالذكرى ال 34 لوفاة والده “اللي خلف ما مات”


وجه البوب ستار الفنان اللبناني رامي عياش رسالة تعقيباً على الذكرى ال 34 لوفاة الشاعر اللبناني الكبير يوسف الخال والد الممثل اللبناني يوسف الخال ، حيث كتب عياش “اللي خلف ما مات يا يوسف . وانت خير دليل على ذلك”.

ورد الخال على عياش :”شكراً رامي.. و جهودك كلها خير دليل على أنو الأصول و الأصالة في الفن و خدمة المجتمع بعدن بألف خير.”.

وكان الفنان يوسف الخال قد احيا الذكرى ال 34 على وفاة والده الشاعر اللبناني الكبير “يوسف الخال” الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم 9 اذار  1987 حيث كتب عبر حسابه في موقع التدوين الاجتماعي تويتر :”#٩_آذار عيد المُعَلِّم، و أيضاً اليوم ذكرى ال٣٤ على رحيل معلّمي و والدي الشاعر يوسف الخال.. قصيدة بعنوان #لبنان.. أُذَكِّر من يهمه الأمر بها.. من وحي ما نعيشه. من ديوانه “الحرية” سنة١٩٤٤ ..”.

مسيرته
ولد الشاعر يوسف الخال في أعقاب الحرب العالمية الأولى وبالتحديد في عيد الميلاد العام 1917 في قرية «عمار الحصن» وبعد بضع سنوات نزحت عائلته لتستقر في مدينة طرابلس شمال لبنان، حيث تلقى دروسه الإبتدائية والثانوية في المدرسة الأميركية للصبيان. نظم الشعر في البداية على السليقة، فلما تعلّم العروض تجنّب الإخلال بموازين الشعر مما بعث به الثقة بالنفس الى حد الإطلالة على القراء من على صفحات الصحف وهو دون العشرين من العمر.
لما اندلعت الحرب الكونية الثانية كان على مقعد الدراسة الجامعية في الكلية الأميركية في مدينة حلب، إشتغل بعدها بتدريس الأدب العربي في مدرسة الفنون في مدينة صيدا جنوب لبنان. العام 1942 إلتحق بالجامعة الأميركية في بيروت وبعد سنتين في الدراسة في كلية الفلسفة التي كان يرأسها الدكتور شارل مالك، تخرّج بدرجة بكالوريوس علوم. ومع أنه تخصّص بدراسة الفلسفة، إلا أن سمعته كشاعر وأديب كانت هي الغالبة، فلما دُعي للتدريس في الجامعة الأميركية كان الأدب العربي المادة التي درّسها. العام 1944 السنة التي تخرّج بها، أصدر عن المطبعة الكاثوليكية في بيروت أولى مجموعاته الشعرية تحت عنوان «الحرية».
العام 1947 ترك التدريس وتسلّم رئاسة تحرير «صوت المرأة» التي أنشأتها جامعة نساء لبنان من صديقه المرحوم رشدي المعلوف. وفي العام التالي سلّمها بدوره الى الشاعر فؤاد سليمان وذلك عندما قرّر السفر الى الولايات المتحدة حيث أقام من العام 1947 الى العام 1955، وعمل في الأمانة العامة للأمم المتحدة.
في ربيع 1955 عاد الى لبنان، حيث عمل في «الصياد» مدة ثلاثة أشهر، عاد بعدها للتدريس في الجامعة الأميركية الى جانب القيام بوظيفة مساعد للدكتور شارل مالك الذي استقال من عمله كسفير للبنان في واشنطن. العام 1956 بدأ تحضير إصدار مجلة «شعر» ولما صدرت العام 1957 كان صدورها حدثاً هاماً في حياته وفي مسيرة الشعر العربي معاً. العام 1958 ترك التدريس وانصرف الى تحرير مجلة «شعر» وإنشاء مطبعة ودار لنشر المؤلفات الأدبية التي تلتزم دعوة المجلة الحداثية.
في أواخر 1964 توقفت المجلة لأول مرة ثم توقفت نهائياً العام 1970. تزوج الشاعر يوسف الخال من الرسامة هلن الخال وله منها ولدان: طارق وجواد، ثم تزوج ثانية العام 1970 من الفنانة والشاعرة مها بيرقدار وله منها: ورد ويوسف اللذان يعملان في حقل التمثيل المسرحي والتلفزيوني. توفي العام 1987 ودُفن في بلدة غزير قضاء كسروان.