أبوغزاله يشارك في تدشين منصة “قدرات” مع اليونسكو – بيروت‎


شارك سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم “أروقا” في الحفل الافتراضي الذي نظمه مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية – بيروت، لتدشين منصة “قدرات” لخدمة المعلمين في المنطقة العربية من خلال مساقات تربوية متنوعة أبرزها “التعليم عن بُعد”.

وخلال الحفل أعرب الدكتور أبوغزاله عن تقديره لليونسكو الذي يجمعه معه شراكات منذ عقود، مشيدًا بهذه المبادرة المتميزة للتحول الرقمي، في مجال التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى أن برامج اليونسكو تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للمجتمعات. 

وأشار أبوغزاله في كلمته التي قدمها بحضور عدد من المعلمين والممارسين التربويين في المنطقة العربية، إلى ضرورة التحول من التعليم إلى التعلم، واستثمار جميع الأدوات التكنولوجية المتاحة في ظل ثورة معرفية تقنية “الثورة الصناعية الرابعة” التي يشهدها العالم. 

ولفت إلى أنه في مجموعة “طلال أبوغزاله العالمية” تم التحول الرقمي منذ عشر سنوات حيث يوجد أكثر من 500 برنامج تدريب، جزء منها مسجل عبر الفيديو ومنها ما يقدم رقميا عبر صفوف “رقمية”.

ودعا أبوغزاله إلى استخدام منهجية تشجع على الإبداع والابتكار في جميع البرامج التعليمية، من خلال استحداث مثل هذه المنصة، لافتا إلى أن منصة تدريب “أبوغزاله العالمية”، تحت تصرف اليونسكو للإسهام في بناء القدرات.

وأعلن أبوغزاله عن جاهزية البنية التحتية للبحث العلمي بغرض الابتكار حيث تم إنشاء خط إنترنت كامل بتمويل خاص مشترك من الاتحاد الأوروبي ومن “طلال أبوغزاله العالمية”، مبينا أن هناك خط انترنت مخصص على مستوى عال من السرعة والأمان لربط المؤسسات التعليمية والبحثية بمراكز الأبحاث في العالم

من جانبه وجه مدير الحوار الدكتور حجازي إدريس الشكر لسعادة الدكتور طلال أبوغزاله، وأعرب عن اعتزاز اليونسكو بالتعاونات المتعددة مع المؤسسات المتعددة التي يرأسها الدكتور أبوغزاله وعلى رأسها “أبوغزاله العالمية” وتطمح دوما بتوسع هذه التعاونات”.

وأشار إلى أن “أبوغزاله من رجال الأعمال الذين يضربون مثلا يحتذى به في اهتمامهم بالمنطقة العربية، والإسهام في تنميتها في مختلف المجالات، كما أنه دوما يجد الطريقة الأمثل لتحفيز الجهات المعنية في الدول على تطوير أعمالها”.  كما أعرب الدكتور إدريس عن تقديره لجهود الدكتور أبوغزاله واهتمامه في ربط المنطقة العربية بالمنطقة الأوروبية من خلال شبكات البحث العلمي والتعليم، بالإضافة إلى جهوده في إطلاق منصة “قدرات”.

وقالت مدير المركز الإقليمي للتخطيط التربوي الدكتورة مهرة هلال المطوعي: “لقد مر المعلمون هذا العام بمرحلة استثنائية وانتقالية في حياتهم المهنية خلال وقت اتسم بعدم الاستقرار والتغييرات المفاجئة بسبب جائحة كوفيد 19 واضطروا للتعامل مع هذه التغييرات في أساليب عملهم بسبب الانتقال السريع إلى طرق التعلم عن بعد من أجل ضمان استمرارية التعلم لكل الطلبة في جميع المراحل مما أدى لزيادة أعباء العمل بشكل كبير على المعلمين ومن اجل هذا كان لابد من تقديم الدعم لهم للاستمرار بعملهم بجودة عالية”.