تعرف على قائمة أسوأ أفلام 2020


كشفت صحيفة “فارايتي” الأمريكية عن قائمة الأفلام الأسوأ لهذه السنة، في عام شحت فيها إصدارات هوليوود بشكل لافت بسبب وباء كورونا، ومع ذلك لم يكن من الصعب تعيين قائمة بأعمال لم تكن على المستوى الفني اللائق للخروج به.

ووفقا لقائمتين أعدهما اثنان من مديري التحرير بالصحيفة الفنية الأعرق عالميا، وهما: بيتر دوبريه وأوين جليبرمان.

ضمت قائمة الثاني خمسة أفلام جاء في مقدمتها فيلم الفانتازيا والعائلة “Dolittle” للنجم روبرت داوني جونيور، وهو إعادة تكييف للنسخة التي قدمها النجم إيدى ميرفي عام ١٩٩٨.

وذكر جليبرمان أن النسخة أسوأ بكثير من كارثة هوليوود الموسيقية الأسطورية عام ١٩٦٧. وتساءل هل المشكلة هي المخلوقات الخالية من السحر أم الفوضى غير الصالحة للقصة؟ شملت قائمة أيضا شريط المخرجة دي ريس “The Last Thing He Wanted”.

وقال جليبرمان أن أسوأ قرار اتخذته المخرجة هو تحويل واحدة من أسوأ غزوات جوان ديديون إلى الخيال: قصتها عام ١٩٩٦ لمراسلة الواشنطن بوست التى أصبحت تاجر أسلحة للحكومة الأمريكية.

الخطأ الثاني هو أن نتعامل بجرأة مع كل حيلة وابتكار في رواية ديديون، وأن تجعل آن هاثاواي، وبن أفليك، وويليم دافو يرددون حوارًا غير متماسك بشكل، والنتيجة هي فيلم ضاع في غابة ادعائه.

وكانت المفاجأة أن القائمة ضمت أحدث أفلام تشارلي كوفمان “I’m Thinking of Ending Things” الذي عرض على شبكة نتفليكس في سبتمبر الماضي، وأوضح جليبرمان قراراه بضم الفيلم ضمن قائمة الأسوأ بأنه قدم لنا ألغازًا مبتذلة لا تضيف أي جديد للنص.

وكان من بينها أيضًا فيلم الكوميديا “Eurovision Song Contest: The Story of Fire Saga” للنجمين ويل فاريل ورايشل ماكادمز، وكان المركز الخامس من نصيب فيلم الدراما “Guest of Honour” للمخرج الكندى أتوم أجويان، والذي عرض بمهرجان القاهرة السينمائي العام الماضي.

بينما ضمت قائمة الناقد بيتر دوبريه لأسوأ أفلام العام، الفيلم التشيكي “The Painted Bird” لمخرجه فاتسلاف مارهول، وتدور أحداثه حول صبي يهودي صغير يحاول أن يعثر على الخلاص والأمان فى أوروبا الشرقية، وذلك خلال الحرب العالمية الثانية، والتي يقابل فيها شخصيات لم يرها في حياته من قبل. وهو مقتبس عن رواية رواية جيرزي كوسينسكي عام ١٩٦٥.

شملت القائمة أيضًا فيلم “365 Days/After We Collided” حيث تقع مديرة تنفيذية متّقدة الحماسة، تعيش علاقة محبطة، ضحيةً لأحد زعماء المافيا المسيطرين، حيث يأسرها ويمنحها مُدّة عام لتقع في غرامه.

بينما جاء في المرتبة الثالثة في قائمته فيلم “Artemis Fowl” من إنتاج ديزني، وإخراج كينيث براناه، ويقوم آرتيموس فاول الثاني المجرم اﻷيرلندي الشاب باختطاف هولي شورت ضابطة ليبيكرون مقابل فدية سيدفعها في سبيل إنقاذ والده من الأسر، وما ان يتم التحويل، يتوجهون جميعًا في رحلة تهدف إلى السعى وراء الجني الشرير أوبال كوبوي وتحرير آرتيموس فاول اﻷب.

يأتي بعد ذلك فيلم “The Roads Not Taken” للنجم خافيير بارديم، ويتناول العمل قصة الأب ليو وابنته مولي، والتي تجد نفسها مُجبرة على رعاية والدها الذي يعاني من الهلاوس، والخوض في طريقها بمستقبل بلا معالم.

وأخيرًا مع فيلم “Capone” للنجم توم هاردي، وتقع أحداثه بعد مرور عقد من الزمن على رجل المافيا الأشهر (آل كابوني) في السجن، تحديدًا في السابعة والأربعين من عمره؛ لكنه يبدأ في معاناته من الخرَّف فيطارده ماضيه العنيف ويلازمه دومًا.