جولي سكولو تكشف عن موهبتها بالغناء والتمثيل بالوثائقي الجديد Barefoot: The Mark Baumer Story


تؤمن المخرجة الأمريكية الشابة جولي سكولو أن الإخراج يتطلب الإلمام بفنون عدة مثل الموسيقى والتمثيل والرسم والتأليف، لذلك استثمرت موهبتها في الغناء والتلحين، وتأليف الأغاني والسيناريوهات، والتمثيل، في الإخراج لتصنع عملها الوثائقي المميز الذي بدأ عرضه في دور السينما بداية من الثلاثاء بعنوان Barefoot: The Mark Baumer Story أو حافي القدمين: قصة مارك بومر.

وتترقب سكولو أصداء عرض الفيلم لتنتقل للخطوة التالية في حياتها بإخراج أفلام درامية طويلة حيث اعتبرت العمل خطوة ممهدة للعمل مع الأفلام الطويلة، بعد أن مارست صنوفاً عدة من الفنون.

وتتضمن قائمة أعمال سكولو ومواهبها كتابة مقالات، وإخراج أفلام وثائقية، توزيعاً موسيقياً وتلحيناً، وعرفها الجمهور لأول مرة عندما طرحت في الأسواق ألبومها الغنائي الأول تحت عنوان Something About Violins أو شيء ما عن الكمان.

ولدت سكولو ونشأت في نيوجيرسي، وتلقت دورات في الفلسفة عمقت من شغفها بالسينما، ودفعتها لمشاهدة الأفلام المستقلة ومتابعة ندواتها.

بعد التخرج من المدرسة الثانوية حصلت على منحة من جامعة بتسبرغ لدراسة السينما والتأليف والصحة النفسية، وكانت في الوقت نفسه تمارس التوزيع والتلحين الموسيقي.

وأصدرت أول ألبوم موسيقي لها وهي في الـ19 من عمرها، ما أكسبها شعبية هائلة وكتبت عنها واشنطن بوست، وموقع واير الشهير.

وزاد شغفها بالسينما أثناء دراستها الجامعية، وأبدعت أفلاماً وثائقية مثل سلسلة “فنانون أصحاء” التي درست فيها حالة أكثر من 40 فناناً وتعرضت لقضية التأمين الصحي عليهم، وهي سلسلة أشادت بها صحيفة نيويورك تايمز.

وفي عام 2015، أخرجت أول أفلامها بعنوان Aspie Seeks Love أو أسبي تبحث عن الحب، وهو عمل نالت عنه جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان سنكويست السينمائي.

ويسرد الفيلم قصة الكاتب ديفيد في. ماثيوز، في سعيه للعثور على الحب الحقيقي، بعد إصابته بمرض عضال في أواخر حياته.

وأخرجت بعد ذلك فيلمها الوثائقي الثاني بعنوان Woman on Fire أو امرأة تحترق الذي عرض في عام 2016، ويتعرض لحياة إطفائي في نيويورك، ووصفوه بأنه “بورتريه ملهم مليء بالمحبة والشجن”.

ويصور فيلم Barefoot: The Mark Baumer Story أو حافي القدمين: قصة مارك بومر، قصة الناشط البيئي مارك بومر الذي مشى حافي القدمين 100 يوم لكي يلفت الأنظار إلى أهمية قضية التغير المناخي. واستعانت المخرجة بصوت بومر كراوٍ للفيلم الذي نال إعجاب وتقدير النقاد.