حقق كليب أغنية “إلى بيروت الأنثى” للنجمة اللبنانية نانسي عجرم أكثر من مليون مشاهدة بعد 48 ساعة فقط على طرحه عبر قناتها الرسمية في موقع “يوتيوب”.
ويتصدّر الكليب منذ إصداره قائمة الفيديوهات الأكثر رواجًا على موقع “يوتيوب”، حيث يحتلّ المراتب الأولى في لبنان وعدد من البلدان العربية ودول الإغتراب.
وفي أول تعليق لها على الكليب، قالت نانسي عجرم حرفيًا: “ما كان قصدي بكّيكن ولا زعِّل حدا فيكن.. أنا كمان بكيت كتير، الذين رحلوا كثر، كل يوم نودّع بعض، اننا نخسر أجمل أيام حياتنا نحن وبعاد عن بعض، لكن الأمل يبقى موجوداً وحبنا لبلدنا كل يوم سيكبر أكثر وأكثر ولكل من وما يجبرنا على الرّحيل.. سنعود”.
وكانت نانسي عجرم قد تلقت طيلة اليومين الماضيين عشرات الرسائل من زملائها النجوم الذين تهافتوا لتهنئتها والتعبير عن إعجابهم الكبير بالعمل المصوّر الذي يحمل توقيع المخرج سمير سرياني. وأجتمع كثير منهم للثناء على أداء نانسي في التمثيل، بالإضافة الى احتراف الممثلين المشاركين في العمل.
أغنية “إلى بيروت الأنثى” هي من قصيدة “إلى بيروت الأنثى، مع الاعتذار” للشاعر الكبير نزار قباني، ألحان د. هشام بولس وتوزيع المايسترو باسم رزق والكليب إخراج سمير سرياني الذي استوحى فكرته من الواقع اللبناني خاصة فيما يتعلق بهجرة الشباب من لبنان.
أغنية “إلى بيروت الأنثى” هي من قصيدة “إلى بيروت الأنثى، مع الاعتذار” للشاعر الكبير نزار قباني، ألحان د. هشام بولس وتوزيع المايسترو باسم رزق والكليب إخراج سمير سرياني الذي استوحى فكرته من الواقع اللبناني خاصة فيما يتعلق بهجرة الشباب من لبنان.
تدور أحداث الكليب حول عائلة تجتمع حول مائدة عشاء ضمن أجواء فرح وبهجة ورقص، لكن في نهاية السهرة حين أتت لحظة الوداع، يكتشف المُشاهد أن الشاب الذي هو في مقتبل العمر سيهاجر ويترك عائلته وبلده، هنا تنقلب الأجواء الى حزن وبكاء وغصة.