فيديو- نادية الجندي ترد على اتهامها باستغلال جمالها بالتمثيل.. وكيف عطل عماد حمدي بغيرته مسيرتها


 ردّت الفنانة المصرية نادية الجندي، لأول مرة على من اتهمها باستخدام أنوثتها وجمالها في التمثيل وأنها صعدت للنجومية بفضل جمالها وليس بإجادتها للفن، على العكس من نجمات كثيرات من جيلها، مستدلة بمشهد لها في فيلم “الباطنية” والذي رأت أنها أجادته على الصعيد الدرامي.

وقالت نادية الجندي في مقابلة متلفزة عبر التلفزيون المصري إن مشهد موت ابنها في فيلمها السينمائي “الباطنية”، لم تعتمد فيه على أنوثة ولا جمال، معقبًة: “المشهد ده الناس بتشوفه لحد دلوقتي بتعيط وأنا لما بشوفه بتهز”.

وأردفت نادية الجندي، أن هذه هي الدراما والمشاعر، مردفًة: “المشهد ده بس يرد على اللي بيقولوا أصلها بتعتمد على أنوثة وعلى لبس وجمال مشهد درامي وكفاية ده عندي يرد”.

وأوضحت أن فيلمها “الباطنية” استمر عرضه في دور السينما لمدة عام كامل مؤكدة أنه لا يوجد فيلم في مصر استمر عرضه مثل هذا الفيلم، منوهة بأنه حصد أعلى الإيرادات الحقيقية التي عليها ضريبة وليست المزيفة التي يتم الترويج لها هذه الأيام.

وأشارت نادية الجندي بالحديث عن الإيرادات إلى اتهام مباشر لصُناع الأفلام حاليًا، متابعة: “كلهم بينجحوا أعمالهم دلوقتي في ناس بتنجح أعمالها دلوقتي بأرقام وهمية لكن (الباطنية) بإيرادات حقيقية مفيش لعب فيها التذكرة على ضريبة وشباك التذاكر بيسجل في ضريبة الملاهي”.

وفي معرض حديثها عن الفنان الراحل عماد حمدي والذي تزوجته وأنجبت منه ابنها، قالت نادية الجندي إنه كان بالنسبة لها الأب والزوج واصفة إياه بالرجل العظيم كما أنه والد ابنها الذي تعلمت منه الكثير وكان له الفضل أن تتعلم منه احترام الفن والالتزام.

وأكدت نادية الجندي أنها لم تندم على زواجها من عماد حمدي بالرغم من وجود فرق سن كبير بينهما، متابعًة: “حتى بعد انفصالنا ظلت علاقتنا جيدة فكان معي لأخر يوم في عمره، وكنت حينها قد تزوجت من المنتج محمد مختار وأثناء تصوير فيلم (الباطنية) كان عماد حمدي يحضر معي دائمًا.. عماد حمدي هو رجل عظيم لم يتكرر”.

وأضافت نادية الجندي، أن هناك الكثير من الشائعات التي أطلقها بعض الحاقدين دون أن تمت للواقع بصلة، مؤكدة أن منهم من قال إنها تزوجته كي تصعد على كتفيه وهذه ليست حقيقة، متابعة أن عماد حمدي تزوجها وهي فنانة، إضافة إلى أنه لم يرغب أن تُكمل في المجال الفني ولم يساعدها بل كان يرفض أي تدخل منه.

ونوّهت نادية الجندي بأنها بدأت تكتشف أن عماد حمدي يحارب ظهورها بسبب الغيرة وكان يتخيل أنها لو نجحت ستتركه، معقبة: “وجود عماد حمدي عطلني فترة كبيرة عن النجاح إلى أن قررت أن أنتج أول أفلامي وهو (بامبا كشر) وأنتجته من مالي الخاص وكنت حينها أمتلك محل أزياء، وكان هدفي أن أثبت وجودي وموهبتي، ولم ينتجه عماد حمدي كما هو متعارف ولكن بسبب خبرته في الإنتاج جعلته بمثابة مديرًا للإنتاج”.

وعن الخلاف بينها وبين الفنان الراحل نور الشريف، قالت إنه لم يكن هناك خلاف بالمعنى ولكنه كان مرشحًا لدور “برعي” في فيلم “الباطنية” وبعد ترشيحه انتقل الدور للفنان محمود ياسين، موضحة أنه جرت مفاضلة بينهما بيّنت أنه في ذلك الوقت كان وجه نور الشريف طفولي والدور كان يحتاج لملامح شرسة وهذا الأمر أغضبه نوعاً ما ولم تأت فرصة ثانية للعمل سويًا.

وأشارت إلى أنها نافست الفنان الكبير عادل إمام، معقبة: “لابد أن نؤمن أن الفن هو من عند الله ولابد أن نثق بالموهبة التي منحنا الله إياها وكل منا لديه قدرات مختلفة وإن لم أكن أملك موهبة لم يكن هناك منافسة بيني وبين عادل إمام كل هذه السنين”.

وقالت نادية الجندي إنها عندما حققت نجاحًا في مشوارها الفني حملت على عاتقها مساعدة الوجوه الجديدة ودعمهم وظهور موهبتهم للنور وقامت باكتشاف العديد من النجوم الذين ظهروا على الساحة وحققوا نجاحًا كبيرًا بينهم الفنان الراحل أحمد زكي والفنان محمود حميدة والفنان ياسر جلال والفنانة حنان ترك، مبينة أنها حاولت مساعدة الكثيرين لأنها في بداية مشوارها لم تجد من يساعدها أو يقف بجوارها.

وعن علاقتها بالفنان أحمد زكي قالت نادية الجندي، إنه فنان قدير لن يتكرر، مستطردة: “أنا سعيدة أنه كان لي الحظ في اكتشافه، وأتذكر أحد المواقف التي حدثت أثناء تصوير فيلم (الباطنية) وهو بالمناسبة أول فيلم له، كان زكي يعيد الكثير من المشاهد إيمانًا منه أنه في الإعادة سيكون أداؤه أفضل وبسبب كثرة التكرار تضايق المنتج لأن التكرار يكلفه، وقال (جبت وجه جديد هيكلفني أكتر) وتضايق أحمد زكي جدًا، وقال (بكرة تشوفوا هبقى إيه) وقد صدق”.