كريستين كوين تكشف كيف تتأثر وتبكي بسبب تجريح السوشيال ميديا


اعترفت الممثلة البريطانية كريستين كوين أنها تبكي من السخرية والتعليقات السخيفة التي تتعرض لها أحياناً على سوشيال ميديا، ولكنها أكدت أنها لن تلعب دور الضحية ولن تنال تلك السخافات من ثقتها بنفسها.

وقالت نجمة Selling Sunset إن البعض لا يفرق بين الحقيقة والدراما، ويعاملها كأنها الشخصية الشريرة التي تجسدها في الأعمال الدرامية، كما أن بعض التعليقات تخرج عن حدود النقد المباح إلى التجريح دون سبب.

وأوضحت أنها تحاول أن تتجاهل تلك التعليقات، ولكن دموعها تغلبها أحياناً وتنهمر، لأنها تشعر أنها مظلومة، ولا تستحق كل هذا الهجوم غير الموضوعي من أناس لا همَّ لهم سوى النيل من الآخرين.

وأشارت كوين (البالغة 31 عاماً) إلى أن البعض يحلو له التدخل في حياتها الشخصية، وقد يتطور الأمر إلى السباب دون مبرر، رغم حرصها على عدم الرد عليهم.

وفي هذا السياق، لفتت إلى أن تجسيدها المرأة الشريرة لا يعني بالضرورة أنها مؤذية شريرة في الحياة، منوهة بأنها ستظل تلعب أدوار الشر متعددة الأوجه لأنها تستهويها وتستنفر قدراتها التمثيلية، رغم أنها تبذل فيها جهداً أكبر، لأنها واثقة أن الناس ستحبها في النهاية وتميز بين الحقيقة والخيال.

وأضافت أن القلق والتوتر أصبحا جزءاً من شخصيتها وحياتها، ولكنها لا تستسلم لهما، ويساعدها في ذلك زوجها مهندس الكمبيوتر كريستيان ريتشارد الذي تزوجته في 15 ديسمبر الماضي.