راغب علامة للسياسيين “يحاولون تمييع الحقيقة” ويصفهم بالخنازير


عقّب السوبر ستار الفنان اللبناني راغب علامة على اداء التحقيقات في تفجير مرفأ بيروت وعن تمايع الطبقة السياسية في الاهتمام بالناس المتضررين ان كان في صحتهم او منازلهم او مؤسساتهم ومن كثرة وجع الناس واهمال الدولة لهم وصف السوبر ستار الطبقة السياسية بالخنازير، حيث كتب تليقاً اليوم نشره عبر حسابه في تويتر:” الطبقة السياسية تتعاطى مع جريمة إنفجار المرفأ وكأن الإنفجار حصل في اسرائيل وليس في بيروت!الضحايا والجرحى والمتضررون ليسوا لبنانيين ولا حتى بشر ! المحاكمة اصبحت إعلامية وكل طرف يستعمل اتباعه لإبعاد التهمة عنه.لكل يحاول تمييع وتضييع الحقيقة وإبعاد المسؤولية عنه! مجرمون قتلة خنازير”.

يشار إلى أن حسان دياب، رئيس الحكومة اللبنانية، أعلن استقالة حكومته رسميا مساء امس، قائلا إن منظومة الفساد في البلاد أكبر من الدولة، وقد ظهر ذلك في انفجار مرفأ بيروت، مشيرًا إلى أن لبنان يعيش مصيبة كبرى وكان على القوى السياسية أن تتجاوز هذه المصيبة وتصمت احتراما للشهداء والضحايا، ومساعدة المواطنين والوقوف معهم ومحاولة تأمين سكن لهم ومساعدة من فقدوا أرزاقهم.

ويذكر أن انفجار بيروت مساء الثلاثاء الماضي 4 اب 2020، تسبب في دمار هائل بالمباني السكنية والمتاجر والسيارات على بعد عشرات الكيلومترات من موقع الحادث في مرفأ بيروت واسفر عن اكثر من 4 آلاف جريح واكثر من 60 من المفقودين واكثر من 130 شهيد.

من ناحية ثانية، قال رئيس الصليب الأحمر اللبناني لقنوات تلفزيونية محلية، يوم الأربعاء، إن عدد القتلى جراء الانفجار الهائل الذي هز بيروت يوم الثلاثاء 4 آب بلغ اكثر من 100 قتيل واكثر من 4000 جريح ومفقودين لا يزالون تحت الأنقاض.

وتسبب انفجار بيروت، في دمار هائل بالمباني السكنية والمتاجر والشوارع على بعد عشرات الكيلومترات من موقع الحادث في مرفأ بيروت.

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن 2750 طنا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة في الميناء منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة وإن هذا الأمر “غير مقبول“.

ودعا عون إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضي وأكد ضرورة إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين.

وقال الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة  إن الانفجار أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص، وإصابة أكثر من 4 آلاف جريح واكثر من 60 شخص مفقود.

وأعلنت المستشفيات اللبنانية حالة الطوارئ القصوى، عقب التفجير الضخم الذي شهدته منطقة الميناء البحري في العاصمة اللبنانية بيروت.