الحقيقة الكاملة لوفاة ميرنا غمراوي.. توضيح من عائلتها


 تداولت مواقع إخبارية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن وفاة سيّدة حامل بتوأمين في مدينة طرابلس هي ميرنا غمراوي ، بسبب ضيق تنفّس ناجم عن انقطاع التيّار الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة. 

لكن السبب المتداول لوفاة السيّدة ليس صحيحاً، بحسب ما أفادت عائلتها لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال أسامة حنوف شقيق زوجها لوكالة “فرانس برس” إن ميرنا البالغة من العمر 37 عاماً والتي تعمل مدرّسة وزوجها يعمل في الخارج “توفّيت إثر حالة صحيّة تعاني منها في جهازها التنفّسيّ”.

وأضاف “توفّيت أثناء نومها ليلاً رغم توفّر أجهزة التكييف، وهي عانت من ضيق شديد في التنفّس وما لبثت أن فارقت الحياة مع الجنينين”.

ولم تستطع فرق الصليب الأحمر إنقاذها قبل وصولها إلى المستشفى، بحسب العائلة.

وأكد مصدر في الصليب الأحمر اللبناني لوكالة “فرانس برس” أن فريقاً من المسعفين توجّه إلى منزل سيّدة في منطقة جبل البداوي في طرابلس منتصف ليل الأربعاء الخميس، و”باشر المسعفون إنعاشها ثم نقلوها إلى مستشفى طرابلس الحكومي”، لكنها توفيّت.