رانيا يوسف تطالب بقانون رادع للتحرش وتهاجم عبد الله رشدي “بيقدم غطاء شرعي للمتحرشين”


هاجمت الفنانة رانيا يوسف الداعية عبد الله رشدي، بسبب تصريحاته الأخيرة حول أسباب التحرش التي قال إن بعضها يرجع لملابس المرأة.

أعادت رانيا يوسف نشر رد أحد أصدقائها على تصريحات رشدي، عبر خاصية القصص القصيرة لحسابها على Instagram، وجاء فيها: “حضرتك لما تخاطب جمهور المتحرشين وتقول لهم إن البنت تتحمل قدر كبير من المسئولية عن التحرش بسبب لبسها، أنت كده مش بتدعي لدين الله، أنت بتدعي للتحرش وبتدي المتحرشين غطاء شرعي ومبرر لسلوكهم القذر”.

“الشيخ عبد الله احتياجات شايف إن الفتاة تتحمل جزء كبير من مسئولية التحرش بسبب لبسها، والحقيقة أنا أسف إني هرد على الكلام ده بالمنطق لأن ده كلام لا يستحق الرد أساسا، أولا مفيش بنت أو ست في مصر لم تتعرض للتحرش مهما كان لبسها محجبة أو منقبة، كبيرة أو صغيرة”.

“ثانيا هذا المنطق الحيواني يشجع القطيع على التحرش بغير المحجبات باعتبارها تستاهل، باعتبارها شمال، ثالثا.. تخيل الشيخ احتياجات سافر أحد دول الغرب الفادر وشاف الستات في الشوارع والمواصلات كاسيات عاريات هيعمل إيه؟ هل هيتحرش بيهم ولا هيغض بصره هناك؟ ليه ما يغضش بصره هنا كمان”.

كان جدلاً واسعاً قد أثير خلال الأيام الماضية بعد توجيه اتهامات من نحو 150 فتاة، لطالب قيل إنه درس في الجامعة الأمريكية، بالتحرش والاغتصاب والابتزاز والتهديد، الأمر الذي دعا المجلس القومي للمرأة للتحرك، وتقدمت إحدى الفتيات ببلاغ رسمي بالفعل.

على صعيد آخر كشفت رانيا يوسف عن تعرضها للتحرش وكتبت عبر حسابها على Instagram: “نعم تعرضت للتحرش.. كلمة تعاني منها كل امرأة من سنوات طويلة وحتى هذه اللحظة نعاني منها وكأنه شبح يطاردنا في كل مكان.. حادثه الشاب الذي تحرش بأكثر من فتاة ليست فردية بل هناك العشرات أو آلاف مثل هذا الشاب يبيحون لأنفسهم التحرش بأنواعه لمجرد أنه الأقوى وهذا غير صحيح!”.

تابعت: “أنا أواجه التحرش اللفظي يوميا عبر منصات حسابتي الرسمية وأيضا الإيميل الخاص به الذي تأتي عليه عدد كبير من الرسائل التحرش اللفظي، والتي يستبيحون إرسالها من خلف شاشات الموبايل والكمبيوتر والتحرش الظاهري بالمرأة في كل مكان (عملها، المواصلات، وغيرها) وأيضا عبر الهواتف المحموله فالتحرش بأنواعه كبير فلا بد من التصدي له بكل أنواعه المختلفة لأنهم يعلمون أنه ليس لهذا التحرش رادع”.

وطالبت رانيا بقانون رادع وسريع للتحرش بكل أنواعه في مصر، وخاصة التحرش عبر وسائل التواصل الاجتماعي “ليكون عبرة للجميع ويكون رادعا، على حد وصفها، مضيفة: “ورسالتي للبنات متخافيش وواجهي أي متحرش بالبلاغ فورا عنه”.