حملة “الأمل”.. بقعة ضوء في زمن الانهيار الأسود


معروف انّ من شيم اللبناني مساعدة اخيه الانسان، كيف وانّنا نمرّ بظروف استثنائية بصعوبتها ازاء تدهور الليرة مقابل الدولار والارتفاع الحاد في اسعار السّلع وما يرافقه من ازمة كورونا، وانهيار اقتصادي في كافة القطاعات والمجالات.

ويبقى للمواطن فسحة أمل ولو بسيطة يسند من خلالها فكره وهمّه عندما يجد من يقف حدّه حتى ولو بـ”لقمة”.

من هنا جاءت فكرة حملة “الأمل” التي اصبحت علنية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد سلسلة نشاطات انسانية على ارض الواقع.

حملة “الأمل” تتألّف من مجموعة شباب تأسست من فكرة مواقع التواصل الاجتماعي حيث تمّ تجيير الهدف نحو المساعدة وفعل الخير، وللتواصل مع الناس من اجل فتح افاق لهم خصوصا من هم بحاجة ماسّة الى المساعدة على كافة الاصعدة المعيشية.

وانطلقت الحملة على صعيد محيط كل شاب وصبية مشارك فيها، وتوسّعت فيما بعد على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك من خلال حسابات الحملة الرسمية، حيث يمكن لأي متبرّع ان يتقدّم بمواد عينيّة عبر التواصل مع الصفحات لتذهب بدورها الى المحتاجين.

وتوفّر الحملة عبر صفحاتها مساحة مميّزة لنداءات طلب العمل، ونداءات طلب دمّ حيث يمكن لكلّ زائر ان يطّلع عليها.