أكدت العارضة الأمريكية آشلي غراهام، أن الأمومة غيَّرتها تماماً، وجعلتها تتقبل أشياء لم تكن تتقبلها من قبل مثل العزلة في المنزل والحجر الصحي، مؤكدة أنها لا تشعر بالضيق مع ابنها، بل سعيدة لأنها تستمتع بكل لحظة معه.
وقالت غراهام (البالغة 32 عاماً) إن أكثر ما يقلقها هو صحة طفلها إيزاك الذي خرج للدنيا منذ 3 أشهر، منوهة بأنها تشارك الأمهات الجدد مشاعرهن وقلقهن، ولكن الأمومة تستحق أن تضحي من أجلها.
وأوضحت أن ما يخفف عنها العبء هو وجود أسرتها بجوارها إلى جانب زوجها الذي يساعدها دائماً ويشاركها العناية بطفلهما الأول.
من جانب آخر، أشارت غراهام إلى أنها سعيدة لأنها ألهمت نساء كثيرات من ذوات الحجم الكبير وجعلتهن أكثر ثقة بأجسادهن وتصالحاً مع أنفسهن، وعززت إحساسهن بأنهن جميلات.
واعترفت بأنها تعرضت للكثير من التنمر والتعليقات المشينة، ولكنها تعلمت ألا تلقي لها اهتماماً، وتلتفت فقط لكل التعليقات الإيجابية التي تدفعها للأمام.
وذكرت أنها حوربت أيضاً من عارضات لم يتقبلن أن تنافسهن عارضة من الوزن الثقيل، ولكنها وجدت في المقابل مساندة من عدد من العارضات مثل: نعومي كامبل التي دافعت عنها وشجعتها وامتدحت طريقتها في العمل وأسلوبها في الحياة.
وكانت العارضة الأمريكية قد أبرمت أول عقد لها عام 2001، وظهرت بعدها على العديد من أغلفة المجلات العالمية والرياضية والمجلات المختصة بالموضة وأزياء البحر.