تامر أمين: مافيش راقصة محترمة


أغضب الإعلامي المصري تامر أمين مجموعة من أبناء الوسط الفني بتصريحاته، عندما عبر عن موقفه من الرقص الشرقي والراقصات، ورفضه لمشاهدة أبنائه لكليبات أغاني محمد رمضان، مؤكداً أنه يعرف جيداً حدود ما يقوله حتى لا يعرض نفسه للمساءلة القانونية، وأن انتقاده للبعض لا يعني أنه على عداوة معهم

وأكد أمين في برنامج “شيخ الحارة” ، أنه يفخر بوصفه رجلاً رجعياً، زاعماً أنه لم يفعل أي شيء يخالف العادات والأعراف، مؤكداً إيمانه بأنه لا يمكن أن توصف أي راقصة بالمحترمة، منوهاً بأنه لا يعتبر هذه النوعية من الالتواءات الجسدية بفن يسهم في تحسين الذوق العام.

وأضاف أنه «ليس على خلاف مع الممثل المصري محمد رمضان، وليس حقيقياً أنه يهاجمه لمجرد استفزاز جمهوره كما يقال، ولكنه لا يعترف باللون الغنائي الذي يقدمه رمضان معتمداً على الظهور بملابس غريبة (فرو) وبجسد شبه عارٍ، لذلك يرفض أن تشاهد بناته كليباته».

وأكد أن «الزعيم عادل إمام لم يغضب منه بعد رأيه في (فيلمعمارة يعقوبيان)، وأنه تجمعهما علاقة طيبة رغم انتقادات أمين للفيلم وكاتبه وطريقة تناوله لقضية لم يشعر أنها ذات أهمية».

واعتذر أمين لزميله الإعلامي شريف مدكور عن سوء تفاهم لم يكن يتعمده عندما صرح في أحد اللقاءات الإذاعية بأن الإعلامي الشاب نجح في أن يرسم شخصية مختلفة في برامجه التلفزيونية التي يقدمها عن شخصيته الحقيقية، مشيراً إلى أنه كان قاصداً بهذا المدح وليس السخرية أو الذم كما فسره البعض، واستند في رأيه عندما ظهر شريف في أحد برامج المقالب التلفزيونية وتصرف مع الموقف الذي تعرض له بطبيعته وشخصيته الحقيقة.

وعن هجومه على يوسف زيدان قال أمين «هاجمته لأنه بيفتي في مسألة الصيام وقت فيروس كورونا، والمفروض أنه لا يفتى ومالك في المدينة، ومالك هنا أقصد الأزهر، فليس من حقه الافتاء فيما لا يعلم، والاجتهاد في مسألة الصيام في وقت الكورونا، يكون لأهل الطب وهيئة البحوث الإسلامية، الذين رجعوا لمنظمة الصحة العالمية وقالت إن الصيام تصح به الأبدان، يوسف زيدان مثقف له احترام، ولكن لا يفتي في مجال غير تخصصه».

وعن علاقته بالصحفية ياسمين الخطيب قال أمين: «قابلتها من 5 سنين وكانت تقول إنها فنانة تشكيلية، وأعجبني شكلها وطريقة تفكيرها، وعرضت عليها أن تقدم معي فقرة في روتانا، اسمها آدم وحوا، ونظهر خلافات الرجال والنساء في الحياة اليومية، ووافقت على الفقرة التي حققت نجاحاً كبيراً، وعلاقتنا لم تتعد يوماً حدود الزمالة».