حوار كاملاً- نادية الجندي عن الاختيار يعلي الحس الوطني.. وتتحدث عن اعمالها.. “أنا مكبرتش”


نجمة الجماهير الفنانة نادية الجندي ، حكاية لها تاريخ طويل ، أدوار جسدتها باحترافية عالية حُفرت في أذهان المشاهد المصري والعربي ،لها العديد من الادوار القوية .

ذاكرة المشاهد لا تنسى أفلامها، والتي من أبرزها ” خمسة باب ، وكالة البلح ، المدبح ، مهمة في تل ابيب ، 48 ساعة فى اسرائيل ، الجاسوسة حكمت فهمي”.

وخرجت علينا الفنانة نادية الجندى في لقاء- عبر تطبيق “زووم”-  ببرنامج “القاهرة الآن” المذاع على فضائية “العربية الحدث” بالعديد من التصريحات التى أعادت لنا تاريخها الفني ، الثرى نسردها في السطور القادمة ..

قالت الفنانة نادية الجندي، إنها شاركت الفنان عادل إمام في وقت كانت المنافسة بيننا كبيرة في موسم العيد في فيلم “خمسة باب”، وحقق نجاحًا باهرًا “، لافتة إلى أن سر غيابها عن الساحة الفنية هي انتقاء الأدوار وحسها الفني العالي، معلقة “ولازم أرجع بحاجة حلوة للجمهور اللي بيثق فيا”.

وأوضحت ” الجندي” ،أنها  غابت لمدة خمس سنوات إلا أنها تفضل أن تكون مختلفة في أعمالها دائمًا، مشيرة إلى أنها تملك حسا فنيا عاليا جدًا، وأنها كثيرة القراءة وتلمس مشاعر الجماهير دائمًا والمقرب لقلوبهم،  وحين تتغيب تختار الأفضل لأن العمل كيفًا قبل أن يكون كمًا.

وأكدت الفنانة نادية الجندى، أن ما هون عليها صعوبة أجواء التصوير أثناء دورها بمسلسل “سكر زيادة” هو أن الدور جريء وشيء جديدة بالنسبة إليها، معلقة “حاولنا بقدر الإمكان وبأي وسيلة اللحاق بالسباق الرمضاني 2020 وكنا نعمل ليلا ونهارا”.

وأضافت نادية الجندي، ، أن نجاح العمل أنساها كل مشاكل التصوير، ومحبة الجمهور أشعرتني بأن جهدي وتبعي لم يذهب هباءً منثورًا.

وأكملت نادية الجندي، “قمت بكل الأدوار والأنماط والشخصيات لكن أحب التجديد ولا أفضل التقيد بنمط محدد وهو طبيعة الفنان الذكي ألا يكون تقليديًا فجذبني العمل؛ لأنه شكل جديد، وتحدٍ جديد؛ لأن نادية الجندي أدوارها صعبة باستمرار تحمل في طياتها الأكشن، وهو ما يختلف في مسلسل سكر زيادة”.

ولفتت نادية الجندي، الى أن أدوارها الكوميدية لم تكن وليدة اللحظة فقد قامت بها من قبل في فيلمي ” خمسة باب ” وبونو بونو ” لكن الاختلاف في سكر زيادة فكانت “الكوميديا الواقعية” الخالية من الابتذال والضحكات الاوفر وهي كوميديا هادفة وهي فورمات ” ديزني ” التي لاقت نجاحا جماهيرًا عالميًا وتم تمصيرها في الاخير بشكل جيد .

ووصفت دورها في المسلسل، بالصعب الذي يحمل في طياته تناقضات كثيرة، وأن دور شخصية “عصمت” يطلق عليه الصعب الممتنع، فالمشهد الواحد كان في بدايته تراجيديا، ثم ينقلب إلى كوميدي، ثم يعود مجددًا وهذا كان تحديا كبيرا، مشيرة إلى أن شخصية “عصمت” فيها طيبة وحنونة لكنها سريعة الغضب وتحمل تناقضات.

ونوهت بأنها أحبت الشخصية جدًا،  والجمهور أحبها بعيدًا عن فكرة الدراما القوية وطبيعة الشخصية هي الأصعب.

كما أكدت الفنانة الكبيرة نادية الجندي أن المسلسل الذي برز في رمضان الحالي هو مسلسل الاختيار لأنه عمل وطني ويعلي الحس الوطني ونحن نحتاج لهذه النوعية من الأعمال في هذا الوقت.

وأضافت الجندي  أنها قدمت العديد من الأدوار الوطنية وتعلم تأثيرها الكبير على الناس.

واستطردت: إن رجوعها للساحة الفنية بعد مسلسل “أسرار ” سببه أنها تنتظر الافضل ودورها كان مختلف جدا في سكر زيادة ، حيث أنها قدمت دورا كوميديا.

وأضافت، أن أجواء التصوير كانت صعبة جدًا ونجاح العمل اشعرني أن جهدي لم يذهب هباء منثورًا .
واشارت الفنانة إلى أنها لم تجر أي عمليات تجميل طوال حياتها؛ نافية ما يثار حول هذا الموضوع على السوشيال ميديا.

وتابعت الجندي: أخاف جدًا من عمليات التجميل وأنا نجحت بملامحي ومش هغيرها”.
وتطرقت الفنانة نادية الجندي في حديثها الى أن هناك نوعية من جمهور السوشيال ميديا تحاول باستمرار “تكسير مجاديفهم”، مضيفة: هذه النوعية “بلغيها من حياتي”.

وأضافت الجندي أن السوشيال ميديا علاقتي جيدة معها مشيرة إلى أنها تحب التفاعل مع الجمهور.
ولفتت الى أن مسلسل البرنس الذي يقدمه الفنان محمد رمضان،  يحمل في طياته دراما قوية، وطابع ” دي مونت كريستو” التي تحمل فكرة دائرة الانتقام،  وتشبه “امير الانتقام”، “مشيدة بالإخراج المتميز له، وطاقم العمل.
وقالت إنها قدمت العديد من الأدوار الوطنية وتعلم تأثيرها الكبير على الناس.
وتابعت الفنانة نادية الجندي أنه يجب أن يتم تخليد اسماء ابطالنا دائمًا؛ اعترافًا بما بذلوه وقدموه وهذا جزء من حقهم.
وأشارت نادية الجندي إلى أن هذه الأنواع من الدراما تخلق جيلا من الأطفال يعي بالوطنية وأهمية جيشه وشرطته وتعمل على غرس الانتماء وأنا شخصيًا أتحيز لهذه الأعمال الفنية .