بسبب ديانته ومعتقداته الغريبة.. توم كروز يقع في مأزق جديد


يعتبر النجم العالمي، توم كروز واحدًا من أكثر مشاهير هوليود شهرة ويمتلك نجومية كبيرة، إلا أن معتقداته الدينية تُسبب له العديد من الانتقادات.

يتبع توم كروز ديانة “السيَنتولوجيا” أو ما يعرف بـ”العِلمولوجيا”، وهي مجموعة من المعتقدات والممارسات الدينية التي تم إنشاؤها من قبل كاتب الخيال العلمي رون هوبارد، وتستند إلى فلسفة علمانية تمت إعادة صياغتها باعتبارها “فلسفة دينية تطبيقية”، ومنذ إنشائها، كانت السينتولوجيا واحدة من أكثر الحركات الدينية الجديدة إثارة للجدل، وكان الانغلاق والسرية وأساليب لي الذراع في التعامل مع المنتقدين سببًا للانتقادات والشك حول العالم.

ولم يقف الأمر عند ذلك فحسب، فتواجه كنيسة السيانتولوجيا حاليًا اتهامات جديدة بتسخير قوة المشاهير ومعاملة أفرادها الكبار مثل الآلهة، وفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية.

ويعد توم كروز هو الوجه الأكثر شهرة الذي يتبع السيانتولوجيا، وأصبح حاليًا في مأزق كبير بعد أن تردد أنه يتم معاملته بطريقة إلهية من قبل الأعضاء لدوره في دعم الكنيسة على مر السنين.

وكشفت العضوة السابقة الممثلة الأمريكية، ليا ريميني كيف يرى متبعو الديانة كروز، وقالت لصحيفة ديلي بيست إنه يتم إخبار العلماء أن توم كروز ينقذ العالم بمفرده، لذا فهو يعتبر إلهًا داخل السيانتولوجيا.

ويعتبر توم كروز هو العضو الثاني الأكثر أهمية بعد زعيم الكنيسة، ديفيد ميسكافيج ويطلق الموظفون عليه لقب “مستر كروز”.
وقالت إنهم يخفون عن كروز أي مزاعم عن المزيد من الأعمال البغيضة داخل الكنيسة، مضيفة: “السيانتولوجيا تبذل قصارى جهدها حتى لا تسمح لتوم برؤية أي شيء ينتقص منها وأن الأمر يصل إلى أنهم يتأكدون من عدم وجود مجلات معادية للسينتولوجيا خلال تواجده في أماكن معينة”.

زعمت ريميني أيضًا أن أعضاء المشاهير يتلقون معاملة خاصة لإبقائهم في الديانة، بما في ذلك منحهم مساعدين شخصيين الدين يعملون في منازلهم ويعملون شخصيًا من أجلهم.

وفي السنوات الأخيرة، واجهت الكنيسة انتقادات عديدة في السنوات الأخيرة من الأعضاء السابقين الذين كشفوا ادعاءات مثيرة حول ما يحدث خلف الأبواب المغلقة.

وشملت الادعاءات؛ سوء معاملة الأعضاء وإساءة ومضايقة الأعضاء السابقين الذين تحدثوا ضد الكنيسة، إلا أن رؤساءها قاموا بنفي ارتكاب أي مخالفات ووصفوا الادعاءات بأنها “هجمات حاقدة”.

واجتذبت السيَنتولوجيا تركيز وانبهار الجمهور بسبب ارتباطها بالمشاهير، واستخدمت الكنيسة الوجوه الشهيرة كأداة دعاية رئيسية على مر السنين، وزعم أن هوبارد استهدف النجوم في السنوات الأولى، ومن بين أعضاء الكنيسة المشهورين الآخرين جون ترافولتا، وكيرستي ألي، وجولييت لويس.