تعرف على قصة الفيلم التركي”معجزة في الزنزانة 7″


في أحلك الأوقات وأكثرها صعوبة، اتجه العالم حاليًا لمشاهدة المسلسلات والأفلام، خاصة أنها أحد الأنشطة القليلة التي يمكن فعلها في الحجر المنزلي المفروض في معظم دول العالم للحد من انتشار فيروس كورونا.

إلا أن عددًا كبيرًا من عشاق الدراما التركية في العالم اتجه لمشاهدة الفيلم التركي “معجزة في الزنزانة 7″، وهو أحد أكثر الأفلام الدرامية التي تدفع للبكاء.

وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وأرقاماً قياسية في نسب المشاهدة والإيرادات، حيث تصدر شباك التذاكر التركية عندما تم عرضه، كما أنه دخل ضمن المراكز العشرة الأولى على منصة نتفليكس للأعلى مشاهدة في عدد كبير من دول العالم.

أيضًا احتل الفيلم التركي المقتبس من الفيلم الكوري الذي يحمل نفس الاسم، حديث رواد مواقع التواصل الإجتماعي لأيام متتالية، حيث أجمع الغالبية أن الفيلم يستحق المشاهدة رغم أنه سيجعلك تبكي طوال فترة عرضه التي تستمر لأكثر من ساعتين، أي ساعتان متواصلتان من البكاء.

وفي نفس السياق، كان رأي بعض المتابعين أن النسخة الكورية من الفيلم أجمل رغم أنها أكثر سوداوية.

وتدور أحداث الفيلم حول أب مختل عقليًا يتهم زورًا بالقتل ويسجن في زنزانة رقم 7 التي تضم مجرمين خطيرين، فهل يستطيع الأب أن يبني صداقات معهم وهل ستحدث معجزة تجعله يرى ابنته مرة اخرى؟

 البطولة من نصيب اراس بولوت بدور “ميمو”، نيسا صوفيا أكسونغور “أوفا” ابنة “ميمو” ودنيز بيسال بدور المعلمة.

ومن جهة أخرى شكر اراس بولوت متابعين الفيلم عبر حسابه على إنستغرام: ” بدأت رحلة “معجزة في الزنزانة 7” بحب، واحببنا حكايتنا للغاية.. فلمنا مستمرّ في خلق معجزاته ، واستطاع الوصول الى عدّة أشخاص حول العالم في هذه الأيام الصعبة..  واشكركم على إهتمامكم وإبقوا بصحة وأمان”.

الفيلم عمومًا يلعب على مشاعر الإنسانية والأبوة، وظلم كبير يقف بوجه الحقيقة رغم أنها واضحة كما الشمس، كما أن الفيلم يُظهر أن كل “شخص” سيء قد يظهر فيه خير، ويثبت لنا أن المعجزات موجودة بيننا إلا أننا لا نعيرها أي انتباه.