انتشرت العديد من التقارير تفيد وفاة زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ اون”، ويبدو أن العديدين في حيرة من أمرهم ويتسائلون إذا ما كانت الأخبار صحيحة، كما أن الفضول قتل نجمة تلفزيون الواقع “كيم كارداشيان”.
توجَّهت “كيم كارداشيان” عبر حسابها على موقع “تويتر” ونشرت تغريدة كتبت فيها: “”أموت لمعرفة ما حصل لكيم جونغ يونغ”، وعلى الفور انهالت التعليقات الساخرة من متابعيها الذين يرون أن العائلة دائمًا ما تقحم نفسها بأخبار لا علاقة لهم بها، لكن باعتبار أن الموضوع يتصدر عناوين الصحف، فلا ضرر من تسليط بعض الضوء عليهن.
من جهة أخرى، حثَّها البعض على قراءة المواضيع التي تناولت الموضوع رغم قلتها، فقد نشرت وكالة إعلام صينية أن “كيم جونغ يون” توفي نتيجة عملية قلب فاشلة.
وانتشرت التقارير على نطاق واسع عبر تطبيق Weibo الصيني وشبكة تلفزيون هونغ كونغ الفضائية، والتي ادعت أن “كيم” كان من المفترض أن يخضع لعملية جراحية لوضع دعامة للأوعية الدموية، إلَّا أن الجراح الذي أشرف على العملية كان في حالة قلق وخوف؛ مما تسبب في اهتزاز يديه وفشل الجراحة.
ومع ذلك ، فإن هذا التقرير يتناقض مع آخرين، مثل ادعاء المجلة اليابانية Shukan Gendai بأن كيم في “حالة إنباتية” (غيبوبة)، لكنه لا يزال على قيد الحياة. حتى الآن .
من جهة أخرى، لم تعلق وسائل الإعلام التي تديرها الدولة في كوريا الشمالية حول الموضوع، لذلك حتى ذلك الحين سيكون من شبه المستحيل تأكيد أو نفي أي أخبار متداولة.