إدريس إلبا وزوجته يدعمان صندوق “فيدا” لمواجهة «كورونا»


أعلن الممثل البريطاني إدريس إلبا وزوجته سابرينا دعمهما لصندوق «فيدا» التابع للأمم المتحدة الذي يطلق أداة مالية جديدة لمساعدة سكان الريف في البلدان الفقيرة على مواجهة العواقب الاقتصادية لفيروس كورونا، وفق ما أعلن الصندوق الاثنين.

وقال الممثل في بيان وزعته الوكالة الأممية المتخصصة في دعم صغار المزارعين في البلدان الفقيرة «طالما أن الوباء مستمر على المستوى المحلي، فهو سيهدد سكان العالم كله. يجب تقديم المزيد من الدعم للصندوق في عمله الذي لا غنى عنه للمحافظة على استقرار الأنظمة الغذائية في المناطق الريفية».

وزار إلبا الذي تعاون أيضاً مع الأمم المتحدة في مكافحة إيبولا، سيراليون في ديسمبر مع زوجته الممثلة وعارضة الأزياء سابرينا وهي أيضاً سفيرة للنوايا الحسنة لـ«فيدا»، ليشرفا على مشاريع التنمية الزراعية المحلية التي دعمها الصندوق خلال تفشي وباء إيبولا.

وولد إدريس إلبا في بريطانيا لأب سيراليوني وأم غانية وحصل على الجنسية السيراليونية في أواخر عام 2019.

ومن المقرر أن يقدم الصندوق مبلغا أولياً قدره 40 مليون دولار وقد يصل إلى 250 مليون دولار منعاً لحصول أزمة غذاء.

وقال رئيس الصندوق غيلبرت ف. هونغبو لوكالة فرانس برس «يجب أن نعمل الآن لمنع هذه الازمة الصحية من أن تتحول إلى أزمة غذائية»، معرباً عن خشيته من أن تداعيات هذا الوباء ستغرق الأسر الريفية في براثن الفقر والجوع.

وهو يشعر بالقلق خصوصاً إزاء انهيار السلاسل اللوجستية بسبب القيود المرورية التي يفرضها الوباء.

في السنغال، أعاد «فيدا» توجيه 6 ملايين دولار من المشاريع الجارية إلى حماية الأمن الغذائي في البلاد في حين لم يعد بإمكان العديد من المزارعين بيع منتجاتهم بسبب حظر التجول والسفر المرتبط بالوباء.

ويعيش حوالى 80% من أكثر الأشخاص فقراً وغالبية من يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في المناطق الريفية.

ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة الأمم المتحدة، يمكن أن يدفع الوباء بنصف مليار شخص إضافي نحو الفقر.