للمرة الثانية منذ توقف الحياة في مناطق كثيرة من العالم يبعث النجم البرتغالي كريستيانو ورنالدو رسالة توعية إلى كل متابعيه للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
ونشر رونالدو صورة مكتوب عليها مجموعة من الإجراءات الوقائية التي تنصح بها منظمة الصحة العالمية عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وكتب عليها: “مرحباً يا رفاق، مجرد رسالة صغيرة وتذكير بالخطوات التي يجب علينا جميعاً اتباعها لحماية أنفسنا وأحبائنا، يرجى البقاء بأمان”.
Hi guys, just a little message and reminder of the steps we must all follow to protect ourselves and our loved ones. Please stay safe. #stayhome #staysafe pic.twitter.com/xvqXLLtj9R
— Cristiano Ronaldo (@Cristiano) March 20, 2020
وأضاف بجملتين وضع عليهما وسم (هاشتاغ) “ابقوا في البيت.. ابقوا آمنين”.
وتشمل النصائح التي نشرتها منظمة الصحة العالمية غسل اليدين كثيرا وتعقيمهم جيدا بالكحول وبشكل متكرر، والحفاظ على مسافة أمان، متر واحد كحد أدنى، وطلب الرعاية الطبية فور حدوث حمى أو سعال.
وكان لاعب نادي يوفنتوس الإيطالي، كريستيانو رونالدو، قد أصدر، يوم الجمعة، بيانا، بعد أنباء دخوله الحجر الصحي، عقب تأكد إصابة زميله، دانييلي روجاني، بفيروس كورونا المستجد، قال فيه: “يمر العالم بلحظة عصيبة، التي تستلزم مننا توخي الحذر واتباع الرعاية الفائقة، إنني أتحدث اليوم ليس كلاعب كرة قدم، وإنما بصفتي أب وابن وإنسان مهموم بآخر التطورات التي تؤثر على كل العالم”.
وتابع رونالدو ناصحا جمهوره ومتابعيه: “من المهم جدا أن نتبع نصيحة منظمة الصحة العالمية وكذلك الهيئات الرئاسية حول كيفية تعاملنا مع الموقف الراهن”.
وأردف “أن حماية الحياة الإنسانية يجب أن تفوق كل الاهتمامات، أود أن أرسل كل دعمي لكل شخص فقد عزيز لديه، كما أنني أعبر عن تضامني مع الذين يحاربون فيروس “كورونا”، مثل زميلي، دانييلي روجاني، وكذلك مع الجهود المذهلة التي يبذلها أخصائيي الصحة، الذين يخاطرون بحياتهم من أجل حماية الآخرين”.
وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” رسميًا، يوم الثلاثاء الماضي، تأجيل انطلاق كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، بسبب تفشي فيروس كورونا في القارة العجوز.
بدوره أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول”، أيضا أمس الثلاثاء، إرجاء بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية “كوبا أمريكا” حتى العام المقبل، في ظل المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي تحول إلى وباء عالمي.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 آذار/ مارس الجاري، فيروس كورونا المستجد، وباء عالميا، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات.
وبلغت آخر إحصاءات العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، حسب موقع “worldometers” حوالي 278 ألف شخصا ، كما بلغ عدد الوفيات قرابة 11500، فيما وصل عدد المتعافين لقرابة 92 ألف شخص.