أصلي بكير أوغلو تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب صورها الجريئة!


ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور ومقاطع مسربة “خاصة جدًا” بنجمة مسلسل “كذبتي الحلوة” الممثلة التركية أصلي بكير أوغلو، ومنها صور مع حبيبها وأخرى لها وهي عارية.

وذكرت الصحف التركية أن من قام بتسريب الصور ومقاطع الفيديو لها في غرفة النوم والحمام، هو مخترق قام بالدخول إلى هاتفها وحسابها على آي كلاود.

وفي نفس السياق نشرت أصلي بيان جاء في مضمونه:  “أود أن أبلغ الجمهور أني بدأت باتخاذ الإجراءات القانونية عند النائب العام والجهة الأمنية المسؤولة ضد أولئك الذين نشروا منشورات قبيحة تتضمن صوري واسمي على مواقع التواصل، وضد كل من  نشرها وتداولها بقصد أو كان آلة لذلك، وتم أيضًا تقديم شكاوي جنائية بشأن هؤلاء الأشخاص وسيتم مقاضاتهم بسبب الأضرار المادية والمعنوية.”

وأضافت: “أرجوا من الشعب والصحافة ألا يمنحوا أي فرصة للأشخاص ذوي النوايا السيئة والخبيثين الذين يرغبون في رسم وتكوين صور سيئة وسلبية عني بطرق مختلفة وتسريب صوري ونشرها بشكل غير أخلاقي”، كما أنها قامت بإغلاق التعليقات عبر حسابها على إنستغرام.

وبعد انتشار هذه الفضيحة شهدت أصلي حملة تضامن واسعة عبر هاشتاغ “لا تكن شريكًا في الجريمة الإلكترونية” على تويتر، وكان من بين المتضامنين ممثلات تركيات منهن: أوزجي جوريل والتي نشرت: ” يوجد جريمة بالوسط نحن مدركين أليس كذلك؟ هذا الشيء الذي عليه أن يهمنا و يهمكم نكاتكم المثيرة للشفقة و انتقاداتكم خبئوها لحياتكم، تلزمكم!”.

وكتبت عفراء ساراتش أوغلو أيضًا: “إنه افتراء يوجد العديد من الذين يصرخون “فضيحة” عقلي لا يستوعب أن هذا تفعله إمرأة لإمرأة أخرى كلكم نفس العقلية، مؤسف…”.

بينما علقت خيال كوسا اوغلو: “ماذا يعني أن تفضح أحدهم؟ هذا مقرف، خاصةً النساء اللواتي يستمتعن من حصول هذا لا أستطيع تصديقهم. لقد تجمد دمي (تفاجأت). أن يتم فعل هذا لزميلاتي في المهنة أو رفقائي أو بنو جنسي وقبل كل شيء أن يتم فعل هذا الشيء المقرف لإنسان، كل منا لديه أمور خصوصية لا يشاركها مع شخص آخر، الإنسان حر بتصوير وتوثيق أي شيء من حياته الخاصة كما يشاء، كل شخص ينشر ذلك أو يتقاضاه أو يتمعن فيه أولاً يجب عليه أن يحاسب إنسانيته، فساد كبير وقبح كبير جدًا لا تدمروا البشرية التي بداخلكم هكذا، فيكون عيب بحقكم أنتم أولًا”.

وكانت حظيت أصلي بدعم كذلك من إيبوكي بوسات حيث نشرت عبر إنستغرام تعليقًا قالت فيه: “منذ متى أصبحت مشاركة أشياء شخصية لأشخاص آخرين دون إرادتهم أمراً طبيعياً لهذه الدرجة؟ هذا الحادث العنيف الذي حدث لزميلتي هو مرض وجريمة، أتمنى أن يتم العثور على المسؤولين في أسرع وقت وأن ينالوا عقابهم، وأنتم بدلاً من نشرها، قوموا بشكل صحيح بتحليل ما تم فعله، لا تفتحوا الصور والمقاطع، ولا تشاركوها، ولا تتكلموا عنها بل اشتكوا على من ينشرها”.