عاش جمهور مسرح المجاز في الشارقة مساء أمس الجمعة لحظات لا تنسى خلال الحفل الغنائي الذي جمع الفنانين الأردنيين عزيز مرقة وأدهم النابلسي، على خشبة المسرح، الوجهة الثقافية والترفيهية المتكاملة والفريدة من نوعها في الشارقة، ضمن الموسم الجديد لأمسيات «هلا بالمجاز».
وكانت البداية بإطلالة الفنان عزيز مرقة الذي التقى جمهوره في إمارة الشارقة للمرّة الأولى، مفتتحاً الأمسية بأغنيته «مين قالك» التي وجدت طريقها لقلوب الحضور وتفاعل معها بشكل كبير، لينتقل بعدها إلى سيل أغنياته المميزة، حيث قدّم «تذكرتك» التي أبدع فيها بإحساس وحضور لافت، ليواصل تألقه بـ«قريبة من القلب»، والأغنية الهادئة «أبكي»، ليشعل بعدها المدرجات بأغنية «سمعتك».
ولم يتوقف مرقة عن تقديم نمطه الفني الخاص «راز»، وهو موسيقى مبتكرة تدمج ما بين الروك والجاز، ليشدو لجمهوره بأغنية «بنت قوية»، ويرفع بعدها وتيرة الإيقاع ويؤدّي أغنية الفنان المصري حكيم «جاني» التي أداها بتوزيع خاص وفريد، ليقدّم بعدها وللمرة الأولى على المسرح عمله الجديد «موالي»، التي رافقه الجمهور في غنائها.
ومع مطالبات كثيرة من الحضور قدّم باقة أجمل أغنياته التي وجدت طريقها خلال السنوات الماضية لقلوب الجمهور، حيث ودّع جمهوره على إيقاع «هي»، و«يا باي»، و«يا بنت الناس».
أما قطب السهرة الثاني، فهو حكاية صوت جميل استطاع أن يحجز مكانة متقدمة في الصفّ الأول للغناء العربي، الفنان أدهم النابلسي الذي افتتح الأمسية برائعته «هو الحب» وقدمها بإبداع صوته وحضوره، ووجدت تفاعلاً كبيراً من الجمهور، ليتبعها بأغنية «مشتاق»، ويبدأ بعدها بتقديم أعماله القديمة والحديثة التي حظيت بشهرة واسعة، حيث غنّى «نسخة منك»، و«لبعض خلقنا»، وأغنية «النهاية السعيدة».
وواصل النابلسي تقديم أعماله، حيث أبدع في أغنية «محرم على النسيان»، ومع هتاف الجمهور ومطالبات متكررة قدّم أغنية «حب سيطرة»، أتبعها بعمل جاء كتحية لدولة الإمارات والشارقة، حيث غنّى رائعة الفنان الإماراتي حسين الجسمي «كل ما نويت أنسى»، ليشدو بعدها بـ«كيف بحبك هيك» برقّة صوت وبراعة.
وعلى أنغام «حدك الكون» طاف النابلسي بجمهوره في جمال الكلمة واللحن، ليقدم بصوته وأدائه المميز أغنية الفنان التونسي صابر الرباعي «يا عسل»، تلاها بعملين رومانسيين «شدني غمرني» و«ما بشبع منك»، ليكون بعدها الجمهور على موعد مع مساحات صوت النابلسي بموال وأغنية «ما بلومك»، ليفاجئ الجمهور بتقديمه لأغنية الفنان اللبناني آدم «على بالي» التي أشبعها شجناً، لينتقل بعدها لعمله المميز «قصتنا خلصت»، ويودّع جمهوره بـ«هو الحب» مرّة أخرى.
وكالات