غضب والد بيلا حديد بسبب صفقة القرن.. وهذا ما كتبه عن الفلسطينين


أعرب والد عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية “جيجي حديد” عن غضبه إزاء صفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، مؤكدًا أنها خطة لتحقيق بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وشارك متابعيه منشورًا عبر حسابه على موقع “إنستغرام” سلسلة صورة لخريطة فلسطين تُبيِّن مراحل هجرة ونزوج اللاجئين الفلسطينين من أراضيهم وتحولها إلى مستوطنات إسرائيلية منذ حرب 1948 إلى يومنا هذا، وعلَّق: “خمسة ملايين فلسطيني اصبحوا لاجئين الآن. كيف من الممكن ان يعتقد شخص أن هذا عادل؟ خطة السلام من المفترض ان تكون عادلة للطرفين. كيف تكون هناك خطة سلام لجانب واحد؟”.

 

 

 

وهذه لا تعد المرة الأولى التي يعبِّر فيها “حديد” عن استيائه من قرارات “ترامب”، فقد رفض قرار “دونالد ترامب” في جعل مدينة القدس عاصمة لأسرائيل ونقله السفار الأمريكية من داخل تل ابيب الى القدس، وذلك بالعودة لعام 2017.

ولطالما عبَّرت ابنتيه عارضتا الأزياء العالميتين “بيلا وجيجي حديد” عن وقوفهما ودعمها للشعب الفلسطيني أكان بالخروج في مظاهرات تندد بأفعال الرئيس الأمريكي، ونشرت “بيلا” قبل عدة أعوام صورة للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة أرفقتها بتعليق، كتبت فيه:  “حاولت أن أجد الكلمات المناسبة ، لكن لم أجد أيّ كلمة تعبّر عن مدى الظلم، إنه حقًّا يوم حزين جدًّا، وأنا أشاهد ألم وحزن الشعب الفلسطيني في نشرات الأخبار، ما جعلني أبكي على الأجيال الفلسطينية، رؤية الحزن في عيون والدي، وأبناء عمومتي، والعائلات الفلسطينية جعل أمر الكتابة أصعب بكثير.”

وتابعت: “القدس موطن كل الأديان، وما حدث جعلنا نتراجع خمس خطوات للوراء، وأصبح من الصعب أن نعيش في عالم يعمّه السلام، فمعاملة الفلسطينيين هكذا، هو أمر غير عادل، ولا ينبغي أن يمر ما حصل مرور الكرام، من دون أن أعلن دعمي لفلسطين أنا لا أكنّ الكره لأحد، أعز صديقاتي اللواتي أعتبرهنّ أخواتي هم من الديانة اليهودية…لا يوجد انحياز.. كل الأديان تعيش جنبًا إلى جنب…كان الهدف دائمًا السلام، ولكن أين الأمل اليوم؟”.

يذكر أن “محمد حديد” ولد في الناصرة وعاش كـ “لاجيء” في سوريا آواخر عام 1948 ليسافر بعدها من سوريا إلى لبنان ومن ثم تونس إلى اليونان وصولًا إلى واشنطن.