قضية – مات ديمون ينفي تدخله لإيقاف تحقيق صحفي عن تحرّش وينشتاين


ما زالت قضية المنتج السينمائي هارفي وينشتاين التي هزت ارجاء هوليوود والعالم تتفاعل لتطال مزيداً من النجوم وآخر المستجدات أنه نفى الممثل الأمريكي، مات ديمون، محاولته التدخل لإيقاف نشر تحقيق صحفي عن تصرفات هارفي وينشتاين أجرته صحفية في نيويورك تايمز منذ 13 عاما.وذلك حسب التقارير المتواترة عن “بي بي سي” .

وقالت الصحفية شارون واكسمان إنها حققت في شائعات تفيد بأن موظفا كبيرا لدى وينشتاين في إيطاليا كانت مهمته جلب النساء إلى المنتج الشهير.

وأضافت واكسمان أن الممثلين مات ديمون وراسل كرو طلبا منها الشهادة لصالح هذا الموظف.

لكن ديمون قال لمجلة “ديدلاين”، المهتمة بأخبار النجوم والمشاهير، إنه لا يعلم أي تفاصيل عن تلك الاتهامات، وأضاف: “لم أحاول على الإطلاق التدخل لإيقاف قصة كهذه.”

ولم يكن في استطاعة واكسمان، التي كانت تعمل آنذاك في صحيفة نيويورك تايمز، نشر أي مزاعم تتعلق بسلوك وينشتاين الجنسي.

وقالت واكسمان، لبي بي سي، إن وينشتاين طلب من ديمون وكرو أن يتحدثا معها.

وأضافت أن “وينشتاين حاول إيقاف نشر التحقيق.”

وتابعت: “كانوا يتصلون بي كي أشهد لصالح هذا الموظف. ويقولان إنهما يعرفان هذا الرجل، وقد التقيا به في إيطاليا، وهو رجل صالح.”

لكن ديمون قال: “لم أكن مجندا أبدا للقيام بأي دور.”

ومضى قائلا: “أنا متأكد من أنني ذكرت لها أنني لا أعلم شيئا.”

وقال ديمون إن الاتهامات التي ظهرت الآن ضد وينشتاين هي “نوع من الافتراس الجنسي الذي يجعله لا يستطيع النوم طوال الليل”، مضيفا أنه لم يلاحظ على الإطلاق أي سلوك مشين خلال الفترة التي قضاها في تصوير أفلامه مع وينشتاين.

وقال إن “هذا النوع من الوحشية (الجنسية) يحدث وراء الأبواب المغلقة وبعيدا عن أعين الجماهير. إذا كان هناك في أي وقت حدث أمر ما كهذا وكنت هناك وكان هارفي يفعل هذا الشيء وأنا لم أره، فأنا آسف للغاية، لأنه كان يتعين علي إيقافه.”

وقالت واكسمان إن قصة نيويورك تايمز قد “أوقف” نشرها بعد “ضغط شديد” مارسه وينشتاين. لكن الصحيفة مضت في نشر قصة الاتهامات الأخيرة ضد وينشتاين نهاية هذا الأسبوع.

وقال دين باكويت، رئيس التحرير التنفيذي لنيويورك تايمز، الذي لم يكن يعمل لدى الصحيفة عام 2004: “لا يمكنني أن أتصور أن صحيفة نيويورك تايمز أوقفت قصة بسبب ضغط هارفي وينشتاين، الذي كان أحد المعلنين (في الصحيفة).”