سيلينا غوميز: كنت ضحية علاقتي السيئة مع جاستن بيبر


الفنانة الأميركية سيلنيا غوميز نجمة ديزني السابقة، كانت في علاقة طويلة مع المغني الكندي جاستين بيبر، منذ عام 2011 وحتى 2018، قبل أن يتجه للزواج من عارضة الأزياء هايلي رود في العام ذاته.

قبل ساعاتٍ قررت غوميز كشف أحد أسرار علاقتها مع مطرب البوب الشهير، في لقاءٍ مع الإذاعة الوطنية العامة في أميركا، وأكدت أنها واجهت معه عنفاً نفسياً وعاطفياً لفترةٍ طويلة. وقالت: “أشعر أنني كنت ضحية لبعض الإساءات خلال تلك العلاقة”.

وأضافت غوميز، أنها على الرّغم من عدم رغبتها في مواصلة الحديث حول تلك العلاقة السيئة، إلا أنها فخورة بنفسها كونها استطاعت النجاة، واصفة شعورها بهذه الكلمات: “أشعر أنني أقوى من ذي قبل، لقد وجدت طريقة لتجاوز الأمر بنفسي”.

جاءت مناسبة الحديث عن علاقتها القديمة بجاستن بيبر، عندما سألها المذيع عن أغنيتها الشهيرة Lose You To Love Me، إذ أوضحت سيلينا أن قصّة الأغنية تتعلّق بعلاقتها بالمطرب الكندي، وذكرت في حديثها أنها: “فخورة بهذه الأغنية، شعرت أنني لم أحصل على نهاية محترمة لتلك العلاقة القديمة، قبلت ذلك، وكنت أعلم وقتها أنني بحاجة إلى التعبير عن بعض الأشياء والأمور التي تمنيت الإفصاح عنها. كانت أوقاتاً صعبة للغاية، وسعيدة لأنها انتهت”.

على مدار الساعات الماضية، انتشر مقطع فيديو قصير للمغني جاستن بيبر، أثار جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر بيبر أثناء لحظة خروجه من السيارة التي كان يستقلها، مع زوجته الأميركية، وبدى غاضباً بعض الشيء أثناء نزوله من السيارة، حتى أنه لم يلتفت إلى الخلف، قبل أن يغلق الباب في وجه زوجته التي لم تكن قد نزلت من السيارة، لتقوم بعدها بلحظات هيلي بلدوين بالخروج بعده مباشرةً.

وأثار هذا المشهد الغريب، الكثير من تساؤلات المغردين على السوشيال ميديا، إذ اعتبر بعضهم أن علاقتهما لا تسير على ما يرام، وقال آخرون إن هذا السلوك ناجم عن تقلُّب في مزاج الفنان.

وقبل أسابيع قليلة، كان بيبر أعلن عن إصابته بمرضٍ خطير، مؤكداً أنه يعاني منه منذ عامين، وبدأ يشعر بتحسن بعد بدء فترة العلاج.