حاول الممثل الأميركي براد بيت تحسين علاقته بزوجته السابقة جينيفر أنيستون، من خلال الاعتذار إليها عن الإخفاقات السابقة، التي شابت علاقتهما.
الزوجان السابقان التقطت لهما صوراً سوياً، بعد نحو 15 عاماً من انفصالهما، في كواليس حفل توزيع جوائز SAG. وقال مصدرٌ مقرّبٌ من النجمين، إنهما “يحاولان تخطي مشاكل الماضي، خصوصاً أن براد بيت اعتذر لأنيستون عن بعض الأمور التي حدثت بينهما”.
كما أوضح مصدرٌ ثانٍ، أن “الثنائي وصلا إلى مستوى جديد من النضج. إذ مر الاثنان بتجربة انفصال مختلفة عما حدث بينهما، بعد زواج بيت من أنجلينا جولي عام 2014، ثم تقدمت هي بطلب طلاق في سبتمبر 2016. وتزوجت أنيستون من جاستن ثيرو عام 2015، لكنها انفصلت عنه في فبراير 2018.
الصداقة التي تجمعهما حالياً ليست جديدة، بل بدأت منذ طلاقهما. وهما يرتبطان بعلاقةٍ ناضجة للغاية، بعد أن صرحت جينيفر في مقابلة مع vanity Fair عام 2006، بعد عامٍ من طلاقها من بيت، عن “مدى الألم والإيذاء النفسي الذي أصابها، بسبب انفصاله عنها، وسلوكه في ذلك الوقت، خصوصاً بعد شائعات ارتباطه بأنجلينا جولي، بينما كان متزوجاً من أنيستون”.
أدى كل من بيت وجولي دور البطولة في فيلم “Mr. & Mrs. Smith”، في العام الذي انفصل فيه عن أنيستون نفسه، عام 2005، بعد 5 سنوات من الزواج. وعلى الرغم من غضب الزوجة السابقة آنذاك من طليقها، إلا أن أوضحت في حوارها لـVanity Fair أنه “اتخذ الخيار الأنسب له”.
في عام 2011، أجرى براد مقابلةً تلفزيونيةً، كشف فيها أنه “مر بمرحلةٍ من الملل والخمول، نهاية التسعينيات. وحاول الخروج في ما بعد من هذه المرحلة الملئية بالملل، فقرر التركيز على ما يسعده، وزواجه من أنجلينا، التي أحبها، وبناء عائلة معها والإنجاب منها، كان مغامرةً لكنها تستحق المخاطرة”.
فسرت تصريحات بيت، على أنه يصف أنيستون أنها كانت شخصيةً مملةً، وحياته معها ملئيةً بالملل، فاضطر إلى توضيح الحديث مرةً أخرى، في بيانٍ علني، قال فيه إن “الكلام فسر بطريقةٍ خطأ، وجينيفر امرأة مرحة ومعطاءة ولا تزال صديقتي، وأقدر جداً علاقتي معها”. وأكد أنه كان يقصد أنه “كان يتصرف بمللٍ تجاه نفسه وتحمل مسؤولية ذلك”.
شهد عام 2019، محاولة لإعادة الود بين الزوجين السابقين مرةً أخرى. كان أبرزها حضوره إلى حفل عيد ميلادها الخمسين، في منزلها في كاليفورنيا. ثم جمعتهما سوياً، كواليس حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب.