عارف الطويل يعلن مع باسل محرز : أريد أن أصبح نقيباً للفنانين، ورفضت منصب عميد المعهد العالي للفنون المسرحية


أعلن الممثل والمخرج السوري عارف الطويل في حوار لبرنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز أنه سيترشح لمنصب نقيب الفنانين في سورية معتبراً أن النقابة الآن بأسوأ فتراتها بعدما ابتعدت عن الفنانين وتجاهلت دورها في تطوير العمل الفني، وكشف أنه كان قد فُصل منها سابقاً لأنه “لم يدفع اشتراكاته” حين كان خارج سورية قائلاً إن هذه الإجراءات معيبة لأنها تحول النقابة لجابي ضرائب.

وأضاف الطويل أنه في حال أصبح خلفاً للنقيب الحالي الفنان زهير رمضان فستكون أولوياته هدم الأسوار وفتح الأبواب وإعادة النظر بقرارات الفصل التي أصدرها رمضان معتبراً أن فصل أي فنان بناء على الرأي السياسي أمر يخالف الدستور.

وبيّن عارف الطويل عبر المدينة اف ام أنه وخلال أكثر من عشرين سنة من إقامته وعمله مخرجاً في الخليج العربي لم يتردد يوماً في المشاركة بأجزاء مسلسل “مرايا” مع الفنان الكبير ياسر العظمة معتبراً هذا العمل حاجة ملحة في هذه الفترة رغم عدم رضاه عن الجزء الأخير الذي أنتج قبل عدة أعوام مرجعاً السبب لتصويره خارج سورية، وأضاف :” مرايا خارج سورية يكون شيئاً آخر وأدعو الفنان ياسر العظمة لتقديم جزء جديد بعد التفكير ملياً وأنا واثق بقدرته على جمع الأسماء التي كان يجمعها في الأجزاء الماضية من جديد”.

هذا وكشف عارف الطويل أيضاً أنه تلقى عرضاً ليكون عميداً للمعهد العالي للفنون المسرحية قبل أن تتكلف بالمنصب الممثلة جيانا عيد قبل سنوات ولكنه رفض خوفاً من أن يعتبر البعض هذا المنصب نوع من المكافأة على مواقفه السياسية.

وعن تجربته البرلمانية تحدث الطويل قائلاً إنه لم يحقق ماأراده على صعيد التغيير في التشريعات والقوانين لاعتبارات كثيرة وأنه يشعر كغيره من زملائه بالغبن لأن الناس لاتعلم شيئاً عما يحدث داخل المجلس وعن السجالات التي يكون طرفاها النواب والحكومة.

كما أشار أنه شعر بخيبة أمل بعدما عاد إلى سورية قبل سنوات وترك العمل في الخليج مع بداية الحرب حيث توقع أن تطلبه الشركات مخرجاً أو ممثلاً وهذا لم يحصل إلى أن قرر القيام بمشروعه الخاص قبل سنتين عندما قدم مسلسل”روزنة” والذي تم تصويره في حلب.