رانيا يوسف: طليقي لم يصرف على بناتي منذ 10 سنوات


قالت الفنانة رانيا يوسف: إنها تربطها بابنتيها علاقة صداقة قوية قبل أن تكون أمًا لهما، وهناك مصارحة وصدق متبادل في الموضوعات والقضايا حتى المتعلقة بأسرار فترة المراهقة، مضيفة: ”ولادي ما بيكدبوش عليا أبدًا مهما حصل، ومهما عايزين حتى التفكير في الأفكار الشيطانية بتاعت المراهقة بيقولوا لي”.

ولفتت خلال حديثها لبرنامج “القاهرة الاَن”، المذاع على قناة “الحدث”، تقديم لميس الحديدي، إلى أنها عاشت طفولتها مع ابنتيها بعد انفصالها عن زوجها المنتج محمد مختار، مؤكدة أن علاقة ابنتيها بوالدهما منقطعة منذ 10 سنوات بناءً على رغبته.

وتابعت: ”كنت أحاول طوال الوقت أن أقول لطليقي راعي ربنا في بناتنا وشوفهم بالذات في سن المراهقة، ولكن دون جدوى، ومنذ انفصالنا في 2011 وهو لا ينفق على بناته، وحاولت التواصل معه في دفع أموال التعليم ولكنه لم يستجب، حتى قمت برفع دعوى قضائية ضده، والمشكلة أني أنا بشتغل فبيقول لي شيلي وهو مطمن إن أنا بصرف عليهم كويس”.

وأكدت: “طليقي محمد مختار ساومني على تجديد جواز السفر لبناتي مقابل التنازل عن قضية النفقة عن قضية النفقة والمدرسة، فقلت له: شكرا، لسنا في حاجة لذلك”.

وأردفت: “لو هو بيصرف على بناته ما كنتش رفعت قضية واحتجت أقف في محاكم وأجرجر بناتي في محاكم، وجيبت آخري في المناقشات والمحاولات معاه بس ما استجابش”.

ولفتت: إلى أنها كامرأة تتمنى تعديل قانون الأحوال الشخصية بأن يكون سريعا وناجزا ورادعا للحفاظ على الأطفال، مردفة: “البنات بيسألوا على والدهم ما بيردش وبيروحوا يخبطوا على الباب ما بيفتحش لهم”، معقبة: “قعدت 7 سنين بما يرضي الله أتحايل عليها وابعت له ناس يتحايلوا عليه علشان بناته بس ما استجابش”.

وتابعت: “زهقت وتعبت وطول الوقت شايلة هم شغلي وولادي وفترة المراهقة بالنسبة لي صعبة، والمسئولية محتاجة راجل وحد يتعمل له حساب”.