زياد حمزة يرد على منتقدي “ليلة بيروت” بموسم الرياض


علّق مدير عام القطاع الموسيقي والإذاعي في مجموعة MBC وعضو اللجنة الفنيّة في هيئة الترفيه بالمملكة العربيّة السعوديّة زياد حمزة على الإنتقادات لـ “ليلة لبنان” مُتسائلاً “لماذا نجيد النقد ولا نحسن الشكر؟”.

وفي التفاصيل، فقد تحدّث السيد زياد حمزة عن “ليلة لبنان” بالقول “عاصي الحلاني ونجوى كرم وملحم زين وديانا حداد هم أربعة من فناني بلدي المبدعين الّذين اجتمعوا معاً من قلب العاصمة السعوديّة الرياض ضمن حفلات موسم الرياض الفنيّة في سهرة حملت عنوان “ليلة لبنان”، وهي بالمناسبة ما كانت لتتمّ لولا توجيهات معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، والشركة المنظمة، ومجهود إستثنائي للقطاع الإذاعي والموسيقي في مجموعة MBC الّذي أتولى إدارته،

بالإضافة طبعاً إلى موافقة وتوافق الفنانين النجوم الأربعة الذين لم يوفروا جهداً ولم يتردّدوا في المشاركة وتلبية الدعوة على الرغم من ضيق الوقت الشديد الذي حال دون إقامة بروفات على الأغنية الجامعة “تعلا وتتعمّر يا دار” الّتي قاموا معاً بتأديتها على المسرح بعفوية وبدون تحضيرات، رافعين علم لبنان وسط هتافات الجمهور وتصفيقهم وتفاعلهم ودموعهم”.

 

ولفت زياد حمزة انه “رغم روعة المشهد الّذي جاء في وقت حساس من تاريخنا المعاصر كلبنانيين، ولأن البعض إعتاد على رؤية الجانب المظلم في أي غرفة مُضيئة، ما لم نقل الاصطياد في الماء العكر، فقد سارع هؤلاء إلى توجيه أصابع “النقد الفني” إلى طريقة أداء النجوم الأربعة لأغنية “تعلا وتتعمّر يا دار” كتسليط الضوء على بعض الهفوات الناجمة طبعاً عن غياب البروفات مع الفرقة الموسيقية من أجل التحضير لتأدية الأغنية معاً، سيما أنهم بادروا إلى الغناء إرتجالاً على المسرح بكلّ عفويّة وروحٍ من الحماسة والوطنية والحب”.

في إطارٍ مُتصل، صرّح زياد حمزة للـ LBCI ان رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ قد إختار إطلاق “ليلة لبنان” على هذا الحفل دون سواه في لفتةٍ مُميّزة كتحيّة للبنان.

وتحدّث حمزة عن نجاح الحفل الّذي ضمّ أربع نجوم لبنانيين وتفاعل معهم أكثر من 6 آلاف شخص من الحضور من مختلف الجاليات العربيّة في ليلة لبنانية بإمتياز مع فنانين تُرفع القبعات لتاريخهم الفني وأصواتهم وأدائهم وأخلاقهم العالية.

واستنكر زياد حمزة التركيز على الأغنية الّتي جمعت الفنانين في نهاية الحفل بطريقة خاطئة بالقول ” أيجوز أن نقول أن الفنان الفلاني بدأ الغناء قبل انتهاء الفنان العلاني من تأدية مقطعه في الأغنية؟! أو أن فلان سبق بدء الجملة الموسيقية؟ وعلان كانت طبقته أعلى أو أدنى من المقام؟!”.

وتوجّه حمزة إلى بعض النقاد في “ليلة لبنان” الفنية ضمن حفلات “موسم الرياض” بالقول “إذا كان لكلّ مقامٍ مقال، فلعلّ المقال الوحيد في هكذا مقام: ما هكذا تورد الإبل!”.