رغم الانقسام الحادّ الوسط الفني التزم الصمت المطبق على حكم فضل شاكر


ترك الرأي العام اللبناني قضية الفنان المعتزل فضل شاكر الى القضاء. انتظروا حتى صدر الحكم غيابياً، بالسجن 15 مؤبد مع الأشغال الشاقة والتجريد من الحقوق المدنية. رودا مواقع التواصل الاجتماعي لم يكونوا بالاجماع على هذا القرار رغم ان الاصوات المنادية بانزال اشد العقوبات فيها كانت اعلى كون معرفتهم ان الفنان المعتزل متورّط بدماء افراد الجيش اللبناني اضافة الى التحاقه بمنظمات ارهابية كادت ان تودي بلبنان الى الجحيم.

بعض التعليقات وردت على الفيسبوك والتويتر دافعت عنه وطلبت البراءة والا فليحاسب الجميع ولا يكون فضل شاكر استثناءً، يجب محاسبة ومحاكمة كل المتورطين بما فيهم اعضاء بالدولة اللبنانية، والبعض الآخر اعتبر ان توبته والعودة عن التحرّك السياسي الذي قام به كفيل بالمسامحة. طبعا الدولة والقضاء لا يعترفان بما يسمّى التوبة، هناك مذكرات جلب وتوقيف ، ودعاوى ضدّه فضلاً انه هارب من وجه العدالة ومتخفي في منطقة عين الحلوة ، رافضاً تسليم نفسه للقضاء وبالتالي الدفاع عن نفسه.

هذا من جهة، المقلب الآخر وتحديداً الوسط الفني، لم ينبت بشفة، ولم يكتب احداً أي تغريدة او تعليق سواء من الفنانين اللبنانيين او العرب، حتى شيرين عبد الوهاب التي دائما ما تعبّر عن اشتياقها له وتمنياتها بعودة الى الساحة الغنائية، التزمت الصمت المطبق، فربما وجدت ان مواجهة القضاء اللبناني ليس من مصلحتها الشخصية خصوصاً انها فتحت باب الحفلات والمهرجانات خلال الموسم الصيفي المنصرم وتتطلع لسنوات قادمة من الحضور الفني على الأراضي اللبنانية وقد يكون اي تعاطف منها له تداعيات سلبية.

اذاً، الكل