كيف تخلص نفسك من الديون وتصبح مليونيراً!


تنتشر العديد من الكتب التجارية بعناوين مشوقة مثل «كيف تصبح مليونيراً بخمس دقائق؟».. مثل هذه العناوين تبدو جذابةً للغاية لكنها في النهاية مجرد هراء.

لن تصبح مليونيراً بمدة زمنية قياسية إلا إذا كان والدك هو «فريد ترامب» مثلاً.

وحتى لو كان والداك من أثرى الأثرياء لن تستطيع الحفاظ على هذه الثروة إن لم تكن تملك الإدارة المالية الجيدة التي تؤهلك لذلك.

وفقاً لأحد أهم رواد الأعمال الصينيين «دان لوك»، الذي استطاع أن يتحول من شاب فقير مثقل بالديون إلى مليونير في الثلاثين من عمره، «لا يمكن أن تأتي الثروة بين ليلة وضحاها».

 

 

 

لتكسب الكثير من المال عليك اتباع خطوات بسيطة :  

الأمر بهذه البساطة.. احصل على وظيفة

ليس بالضرورة أن تبدأ بوظيفة ذات دخل مرتفع.

كثيرون من رواد الأعمال بدأوا من الصفر، بعضهم كان يعمل كمندوب مبيعات، أو عامل توصيل طعام أو كاشير في السوبر ماركت.

عليك في البداية أن تمتهن أي وظيفة على الإطلاق لتستطيع أن تجني منها المال الذي يوفر لك الأساسيات ويكفيك للانتقال للخطوة التالية.

يتوجب عليك التفكير ملياً بهذه الخطوة في وقت فراغك.

يجب أن تفكر بما تملكه من مهارات وكيف تستطيع تطوير تلك المهارات وتوظيفها كي تدر لك الأموال.

عندما تدرك تماماً ما هي المهارات التي تملكها وتفكر بطريقة إبداعية لتطوير وتوظيف تلك المهارات تستطيع الانتقال بثقة نحو الخطوة التالية في سلم الثروة.

المشكلة الحقيقية ليست نقص المال.. بل الافتقار إلى المهارة

 

 

 

حتى لو كنت تمتلك وظيفة ذات دخل مرتفع، عليك أن تدرك أن ذلك لا يكفي إن كنت ترغب بأن تصبح من أصحاب رؤوس الأموال.

ما عليك فعله حقاً هو محاولة تطوير مهارات من الممكن أن تدر عليك دخلاً مرتفعاً، تذكر أن أفضل استثمار قد تقوم به على الإطلاق هو الاستثمار بنفسك.

حتى ولو كنت ستدفع مبلغاً من المال في البداية لتطوير مهاراتك لكن فكر في الأرباح التي ستجنيها لاحقاً.

قد تكون بارعاً في الإقناع مثلاً، عندها يتوجب عليك أن تركز جهودك في مجال المبيعات، قدرتك على إقناع الزبائن ستجلب المزيد من الأرباح لشركتك وبالتالي ستجلب لك أنت المزيد من الأرباح.

أياً كانت مهاراتك، عندما تكتشفها وتعمل على تطويرها ستؤهلك بلا شك لمضاعفة دخلك.

 

 

 

كن شخصاً لا يمكن الاستغناء عنه في مكان العمل

بعد أن تكتشف مهاراتك وتوظفها في مكان عملك احرص على تترك بصمتك في مكان العمل.

معظم الناس يبذلون ما يكفي من الجهد في وظائفهم فقط لكي لا يطردوا من العمل فحسب.

يحدث ذلك عندما تتعامل مع عملك على أنه وظيفة وليس مهنة، بهذه الطريقة لن تتطور إطلاقاً.

الشركات التي تقدر أهمية الموارد البشرية مستعدة أن تدفع أكثر لأولئك الذين يبذلون جهداً أكبر في تحقيق الأرباح لشركاتهم.

يجب أن تصبح شخصاً لا يستطيع مديرك الاستغناء عنه، استلم دائماً زمام المبادرة وتعامل مع شركتك كما لو كانت مشروعك الخاص.

الخطوة التالية هي أن تسوق لنفسك بشكل جيد، وألا تسمح لأحد آخر بأن يقطف ثمار مجهودك.

تحدث دائماً مع مدرائك عن الأفكار الجديدة التي تطرحها وعن المشاكل التي تساهم بحلها لشركتك وادعم حديثك بما فعلته حقاً للشركة أو مكان العمل.

بعد ذلك تستطيع طلب زيادة في أجرك و ضمان دخل إضافي.

 

 

 

ابدأ مشروعك الخاص وإن كان ضمن مؤسستك

كن صاحب مبادرة وأفكار إبداعية تسمح لك ببدء مشروعك الخاص سواء بشكل مستقل أو ضمن الشركة التي تعمل بها.

بإمكانك الاستفادة من الموارد الموجودة في شركتك، علامتها التجارية وحتى مواردها المالية.

إن توجهت إلى مديرك وأقنعته بفكرة مشروعك الذي ترغب بقيادته ضمن الشركة، ستحقق الأرباح الإضافية لشركتك ولك شخصياً.

بهذه الحالة أن تقترب من تحقيق الثروة، مع زيادة دخلك تستطيع أن تنقل مشروعك من الشركة التي تعمل معها إلى شركتك الخاصة.

 

 

توقف عن ادخار المال.. قم باستثماره

أخيراً وبعد أن يرتفع دخلك إلى حد معقول، من الضروري أن لا تدخر المال بعد الآن، ابدأ بمشروع صغير خاص بك.

كثير منا يعتقد أن ادخار المال هو الطريقة الأمثل لجمعه، في الواقع الادخار ليس سيئاً، لكنه ليس الوسيلة المثلى التي تؤهلك لتكون من أصحاب الأموال.

لن تتمكن من الاستمتاع بحياتك لأنك ستعيش حياة مقتصدة كي توفر المال الذي ستنفقه غالباً وأنت في الستينات من عمرك.

بدلاً من ادخارك للمال، استثمر ما جنيته أثناء عملك في شركة يديرها شخص آخر، وسخره باستثمارات في شركتك الخاصة.

أنت الآن تدرك مهاراتك، وقضيت وقتاً جيداً في تطويرها، وسبق أن كرستها في مشاريع تعلمت منها الكثير في عملك السابق، إذاً حان الوقت لاستثمارها في مشروعك الخاص.