فريق “مشروع ليلى” يخرج عن صمته ويعلق: هناك تناقضات!


بعد الانقلاب الذي احدثه حفل فريق “مشروع ليلى” في مصر ، والتداعيات الاعلامية والاجتماعية والنقابية التي لم تهدأ بعد ، خرج الفريق عن صمته ونشر الفريق منشورا عبر صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وكتب باللغتين العربية والإنجليزية قائلًا: “بالأمس كنا على متن طائرة متجهة إلى نيويورك، حيث سنقيم للشهرين القادمين بينما نعلم صفاً، حين بدأت المومعة الإعلامية، حتى الآن، لم نعلق على الوضع في القاهرة، لأننا لم نتلق إلا تقارير تناقض بعضها البعض”.

وتابع: “بكل صراحة لم نتمكن من معرفة ما يحصل بالفعل، حتى اننا سألنا العديد من أصدقائنا ومصادرنا الموثوقة من إعلاميين وناشطين على الأرض في مصر، ولم يستطيعو التأكيد من صحة الأخبار المتعلقة بالإعتقالات المزعومة، أو الحظر المزعوم على الحفلات المستقبلية، نأمل أن يكون الجميع بصحة وأمان، ونقدر صبركم ريثما تتوضح الأنباء”.

يذكر أن عدد من المشاركين بحفل مشروع ليلى الأخير قد ألقى القبض عليهم بعد رفعهم أعلام “الرينبو” بدعوى ترويجهم للمثلية الجنسية.

Dear everyone, we were on a flight to New York, where we will be teaching a workshop for the next two months, when the media frenzy began. We have not yet commented about the situation in Cairo, as we have received conflicting reports, and honestly have not been able to figure out what is actually happening. Our trusted sources on the ground have not been able to verify anything pertaining to the arrests or the alleged ban on future performances. We hope everyone is safe and well, and appreciate your patience.

بالأمس كنا على متن طائرة متجهة إلى نيو يورك، حيث سنقيم للشهرين القادمين بينما نعلم صفاً، حين بدأت المومعة الإعلامية. حتى الأن، لم نعلق على الوضع في القاهرة، لأننا لم نتلقى إلا تقارير تناقض بعضها البعض، وبكل صراحة لم نتمكن من معرفة ما يحصل بالفعل. حتى اننا سألنا العديد من اصدقائنا ومصادرنا الموثوقة من اعلاميين وناشطين على الأرض في مصر، ولم يستطيعو التأكيد من صحة الأخبار المتعلقة بالإعتقالات المزعومة، أو الحظر المزعوم على الحفلات المستقبلية. نأمل أن يكون الجميع بصحة وأمان، ونقدر صبركم ريثما تتوضح الأنباء.