هواوي تطلق النسخة الثالثة من مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات في لبنان


أطلقت شركة هواوي العالمية الرائدة في توفير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، أحدث نسخة من “مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات” السنوية في لبنان. أقيمت مراسم إطلاق المسابقة تحت رعاية معالي وزير الاتصالات اللبناني محمد شقير وبحضور لفيف من قادة المجتمع التكنولوجي اللبناني.

 

 

تنظم هواوي منافسات هذه المسابقة سنوياً في لبنان وتسع بلدان أخرى من منطقة الشرق الأوسط، وتسعى هواوي من خلال هذه المبادرة لتحقيق رؤية الشركة المتمثلة في بناء نظام إيكولوجي عالمي للمواهب البشرية ذات الكفاءة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، يشكل منظومة شاملة ومتكاملة من الكوادر المؤهلة للعمل على قيادة مسيرة توفير التقنيات الرقمية لكل شخص وبيت ومؤسسة في البلدان التي تعمل بها الشركة، على طريق بناء عالم أكثر ذكاءً وتواصلاً. وتوجه الدعوة لطلاب الجامعات للتسجيل الآن في المسابقة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بذلك.

 

قال معالي وزير الاتصالات اللبناني محمد شقير: “لبنان ينتقل بسرعة إلى عالم الاقتصاد الرقمي عبر مبادرات رائدة من قبل القطاعين العام والخاص، وفي هذا الاطار يعتبر الاستثمار البشري أولوية قصوى لولوج الاقتصاد الرقمي والتمكن من الإفادة من خصائص الثورة الصناعية الرابعة ومردوديتها العالية على بلدنا. إن التعاون مع القطاع الخاص يشكل عاملاً أساسياً لتحقيق هدفنا. وفي هذا السياق، نقدر الجهود المبذولة من شركة هواوي لمساعدة الشباب اللبناني لتأهيلهم لتحصيل مهن واعدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.

 

 

 

 

وصرح بول فنغ نان، الرئيس التنفيذي لهواوي في بلاد الشام قائلاً: “تنمية المهارات التي يستلزمها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لدى الأجيال الصاعدة أحد الركائز الأساسية التي سيعتمد عليها رخاء الأمم في المستقبل. ولطالما كان احتضان المواهب المحلية الواعدة جزءاً محورياً من مساعي هواوي لبنان لترك بصمة إيجابية ضمن المجتمعات التي تعمل فيها. وعلى مر سنوات طويلة، رصدت هواوي استثمارات ضخمة لتدريب المواهب الواعدة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وبناء منظومة متكاملة من هذه المواهب استكمالاً لنهجنا المتمثل في لعب دور ريادي في تطوير القطاع بالاستفادة من أحدث التقنيات كتقنية الجيل الخامس والحوسبة السحابية”.

 

تسعى المسابقة لدعم نهج الابتكار والإبداع لدى الشباب المهتمين بالتكنولوجيا، وجسر الفجوة القائمة بين التعليم النظري في القاعات الدراسية والمؤهلات المطلوبة في سوق العمل، وذلك تماشياً مع خطة هواوي التنموية الأشمل التي تهدف إلى صقل مهارات المواهب المحلية اللبنانية في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، ودعم المساعي الحكومية التي تعطي أولوية لبناء كادر جيلٍ جديد من الموهوبين في هذا القطاع الحيوي يكون على أتم الاستعداد لقيادة مسيرة التحول الرقمي.

 

تشمل منافسات المسابقة اختبار معلومات المتسابقين في عدة مجالات تشمل الحوسبة السحابية وإدارة البيانات وأنظمة التبديل والتوجيه وأمن الشبكات. وسيطَّلِع الطلاب المشاركون في المسابقة على أحدث التقنيات الرقمية مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والأهم من كل ذلك، تقنية الجيل الخامس المستقبلية التي باتت تعتبر العصب المغذي للعديد من القطاعات والصناعات، والتي تحتل فيها هواوي موقعاً ريادياً على المستوى العالمي. تمثل المسابقة فرصةً فريدة للطلاب لاختبار قدراتهم في أكثر مجالات تقنية المعلومات والاتصالات تطوراً وحيوية اليوم، كما أنها تساعد الكليات والجامعات على فهم المعايير التي تتطلبها الأعمال التجارية من المواهب على نحو أفضل، وتعمل على تحسين أساليب تنمية المواهب الواعدة إلى أعلى مستوى وفقاً لتلك المعايير.

 

تتألف المسابقة من ثلاث مراحل تشمل المرحلة التمهيدية، ومرحلة التصفيات المحلية في البلدان التي تنظم فيها المسابقة، ومرحلة التصفيات النهائية العالمية؛ حيث ستُعلَن أسماء الفائزين في مرحلة التصفيات المحلية بنهاية شهر أكتوبر، وسيسافرون إلى مدينة شينزن التي تعد مركزاً تقنياً عالمياً في الصين للمشاركة في مرحلة التصفيات النهائية العالمية التي ستُجرى في نهاية شهر نوفمبر. وخلال فترة وجودهم في الصين، سيحظى المشاركون بفرصة استثنائية للاطلاع على خبرات وابتكارات هواوي في مجال شبكات الاتصالات، وحلول ومنتجات قطاع المشاريع والمؤسسات، وأجهزة المستهلك، بالإضافة لفرص الاحتكاك بثقافة الصين الغنية وتبادل الآراء والمعارف من خلال العديد من الزيارات الميدانية التي تنظم في إطار البعثة. وسيتيح البرنامج للمشاركين أيضاً إجراء تجارب ميدانية في مختبرات هواوي الاختصاصية ومراكزها البحثية في مقر الشركة العالمي في مدينة شينزن الصينية.

 

توفر المنافسة للمشاركين دليلاً إلكترونياً عبر الإنترنت، وسيتولى فريق من الأساتذة الجامعيين وخبراء هواوي مهمة الإشراف على المنافسات وتوجيه الطلاب؛ حيث سيتكفل الأساتذة الجامعيون بتدريب الطلاب المشاركين لدعم المشاركات حتى بلوغ المنافسة مرحلتها النهائية، وسيرافق الأساتذة الجامعيين الفائزين في جولة التصفيات النهائية العالمية في مقر شركة هواوي بالصين، حيث يتم تنظيم العديد من ورش عمل وخوض غمار حوارات ونقاشات مع خبراء هواوي وقادتها تتمحور حول مستقبل تطوير المسابقة ومنظومة المواهب الواعدة في تقنية المعلومات والاتصالات في بلدانهم للوقوف على متطلبات الابتكار وأهم تحديات المرحلة المقبلة من الرقمنة في بلدانهم.

 

وكان إجمالي الطلاب المتقدمين من منطقة الشرق الأوسط في النسخة الثانية من المسابقة التي أقيمت عام 2018 قد بلغ 14,000 طالب، ووقع الاختيار على 5000 طالب منهم للمشاركة في الجولات التمهيدية؛ فيما وصل إلى المرحلة النهائية 200 طالب، فاز منهم 39 طالباً حظوا بفرصة السفر إلى الصين والمشاركة بالمنافسات النهائية على مستوى العالم، ممثلين 13 جامعة عبر منطقة الشرق الأوسط.

 

نبذةٌ عن “هواوي”

 

“هواوي” شركة عالمية رائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات. وتلتزم الشركة بالعمل المتواصل لإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، وذلك من خلال طرحها لحلول متكاملة ضمن أربعة مجالات رئيسية تتمثل في شبكات الاتصالات، وتقنية المعلومات، والأجهزة الذكية، وخدمات الحوسبة السحابية.

 

تتميز محفظة “هواوي” الشاملة والمتكاملة من المنتجات والحلول والخدمات بمزايا تنافسية وآمنة. ومن خلال تعاونها المفتوح والواسع النطاق مع شركائها في النظام الإيكولوجي الشامل، تقدم “هواوي” لعملائها خدمات ذات قيمة مضافة طويلة الأمد، وتعمل على تمكين الأفراد، وإثراء الحياة اليومية في كل منزل، وتشجيع الابتكار في الشركات على اختلاف أشكالها وأحجامها.

 

تؤمن “هواوي” بأن الابتكار يقوم على فهم متطلبات العملاء، وهذا ما يشجعها على ضخ استثمارات ضخمة في مجال الأبحاث الأساسية التي من شأنها تحقيق نتائج فعلية تسهم في دفع عجلة الابتكار، وتقود مسيرة تطوير العالم نحو الأفضل.

 

تأسست “هواوي” عام 1987 كشركة خاصة مملوكة بالكامل من قبل موظفيها، وتدير أعمالها اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة في العالم من خلال أكثر من 180,000 موظفاً.