وجهت الاعلامية المصرية ريهام سعيد رسالة لجمهورها اوضحت من خلالها الصورة بعد الأزمات المتعددة التي أثيرت بسببها في الفترات الماضية، والتي أدت إلي إعتزالها، وذلك من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير “إنستغرام”.
https://www.instagram.com/p/B2LG4ETBNcK/
ذكرت ريهام سعيد في الفيديو بعض الأمثلة للحالات التي أثارت الجدل في برنامجها “صبايا” موضحة موقفها، فقالت أن إحدي الأطفال لجأ إليها لأنه يعاني من مرض السرقة ويتعرض بسبب ذلك إلي معاملة قاسية من الأهل، وأنها أظهرته معها لمساعدته لتوعية الأهل الذين يمرون بنفس
الحالة مع أطفالهم، وهي تعلم تماما أن ذلك لن يؤثر عليه فيما بعد لأنه مازال طفل صغير سوف تتغير ملامحه بعدما يكبر في السن ولن يعرفه أحد، مؤكدة علي أن ذلك يسمي ب الـ”real tv”، أنها مدرسة في الإعلام معترف بها، و يتبعها كبار نجوم الإعلام في الخارج معددة بعض أسمائهم.
وأضافت أن التوعية والوعظ هو الأهم في الإعلام والذي يساعد علي إيصال الرسائل الخاصة بذلك للجمهور هو تليفزيون الواقع، الذي يناقش امثلة حيه لقضايا الإغتصاب والتحرش التي يعترض عليها الجمهور رغم أن تلك هي المشكلات التي يعاني منها المجتمع.
أما بالنسبة لجمع التبرعات لصالح الأعمال الخيرية قالت ريهام بأنها في البرنامج تنازلت عن نسبة الـ10% المقرره لها حسب الشرع والقانون، وتُعد في ذلك التصرف الوحيدة علي حسب قولها، ورغم ذلك وُجهت إليها اتهامات بالإستيلاء علي أموال التبرعات، ووصفت ذلك بسوء النية بسبب فقدان الثقة في كل شئ.