كشفت الفنانة اللبنانية إليسا عبر تويتر عن انضمامها إلى مسلسل “La casa de papel” قائلة: “نيروبي، آتون لإنقاذك”. وردّ عليها حساب المسلسل: “مسرورون لوجودك إلى جانبنا، بيروت”.
وفي التفاصيل، فقد رحبت نتفلكس بمشاركة المطربة إليسا مسلسل “LA CASA DE PAPEL” وذلك بعدما أبدت المطربة إعجابها بالعمل وقررت الانضمام إلى العصابة باسم “بيروت” وتلقت هدية مفاجئة حيث ارسل لها هدية بصورة البروفيسور وكتب عليها:
““في شي انكسر بالجزء الثالث من البروفيسور وخلاّكي مصدومة. بس ضلك متفائلة ! لأن مع الجزء الرابع حتصيري أسعد وحدة
لملكة الإحساس/ أو صار فينا نقلك بيروت”
وقالت اليسا بعدما قدمت لها شركة “نتفليكس” هدية عبارة عن قناع لأحد أفراد العصابة، بعدما تحدثت عن متابعتها للمسلسل،”أنا جاهزة لأكون أحد أفراد عصابة البروفسور والفريق”، شاكرة نتفليكس.
وتوجهت أليسا إلى إحدى البطلات في المسلسل وتدعى “نيروبي”، قائلة، “آتون لإنقاذك”. وأنهت تغريدتها، “كل الحب، بيروت”. ما يعني أن اليسا أطلق عليها اسم “بيروت”، وفقاً لأحداث المسلسل، إذ يتوجب على كل فرد من العصابة التي تلاحقها الشرطة الحصول على اسم مدينة. بدوره، ردّ فريق عمل المسلسل على اليسا، “مسرورون لوجودك إلى جانبنا، بيروت”.
I am ready to be part of the gang with the professor and the team! Thank you
Nairobi, we’re coming to save you. Love, Beirut!
وجاء الردّ بالانكليزية We’re glad to have you on our side, Beirut
المسلسل يدور في إطار الجريمة، حول مجموعة من اللصوص المحترفين يختارهم رجل ذكي يدعى “البروفيسور” من أجل السطو على مصلحة سك العملة الاسبانية لطباعة 2.4 مليار يورو.
أحداث القصة تروى عن طريق واحدة من اللصوص تدعى “طوكيو”، بداية من أول لقاء مع “البروفيسور” مرورًا بالتعرف على شركائها في الجريمة ومهارات كل شخص منهم، ثم التدريب على الخطة، وأخيرًا تنفيذ عملية السرقة واحتجاز الرهائن لمدة 11 يومًا من أجل الضغط على الشرطة والمساعدة في طبع الأموال.
ويضع البروفيسور مجموعة من القواعد التي عليهم إتباعها مثل عدم تبادل أي معلومات شخصية، فيختارون لأنفسهم أسماء مدن مثل برلين وموسكو وهلسنكي وريو، وعدم اللجوء إلى القتل في أي حال من الأحوال، والابتعاد عن الدخول في علاقات عاطفية قد تهدد نجاح العملية. لكن رغم التفكير في كل شيء وحساب كل خطوة، فإن الخطة تتغير عند اقتحامهم المبنى والاحتكاك بالرهائن.
ويحافظ المسلسل على عامل الإثارة في كل حلقة، ويكشف عن جوانب الشخصيات عند مواجهة الأخطار معتمدًا على مجموعة من نظريات علم النفس مثل متلازمة ستوكهولم.
